دعا المجلس الوطني للحزب المغربي الحر، كافة الأحزاب السياسية المغربية إلى ضرورة التوقيع على ميثاق أخلاقي يرمي إلى عدم تزكية المفسدين وتجار الانتخابات ودعم الشباب و الكفاءات و الأطر النزيهة.
وأكد أعضاء المجلس الوطني للحزب، بحسب بلاغ له، على ضرورة التشبث بالورقة السياسية للمؤتمر الوطني الاستثنائي خصوصا منها ما يتعلق بالقضايا السياسية الراهنة.
وعبر برلمان حزب الأسد عن استعداده المسؤول للمساهمة الفعلية في إنجاح عملية التلقيح ضد وباء كورونا كوفيد 19 التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، مؤكدا على ضرورة المشاركة النوعية والفعالة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة مع فتح المجال للشباب والكفاءات لأخذ غمار التنافس الانتخابي.
كما شدد على ضرورة الإسراع في إعادة الهيكلة التنظيمية للحزب وتجديد أجهزته الموازية حتى تستجيب لتطلعات النساء والشباب ومختلف الشرائح الاجتماعية، وتكون قادرة على القيام بأدوارها في تأطير المواطنين والدفع بهم نحو المشاركة المسؤولة في الشأن العام المحلي والجهوي والوطني.
وأكد أعضاء المجلس الوطني للحزب المغربي الحر على مبادئ الحزب الأخلاقية في التصدي المسؤول لكافة مظاهر الفساد والظلم والهشاشة والفقر، والدفاع عن الحرية الاقتصادية والفكرية كسبيل وحيد للتنمية، مؤكدا مواصلته النضال من أجل تكريس دولة الحق والقانون، وفصل السلط وتوازنها.
وعبر المجلس الوطني عن رفضه لأي مبادرة ترمي إلى المحافظة على الريع الانتخابي من خلال دعم فئة معينة في البرلمان مع دعوته لكافة الشباب والنساء والكفاءات الراغبين في ممارسة عمل سياسي نزيه إلى الانخراط الفعال في الحزب المغربي الحر وخوض غمار التنافس الانتخابي.