وشّح الملك محمد السادس، الدكتور الحسن التازي، الطبيب الجراح في الجراحة الإصلاحية والتقويمية بالدارالبيضاء، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
وتسلم الدكتور التازي هذا الوسام الملكي، أمس الثلاثاء 9 فبراير 2021، في حفل خاص من تنظيم هيئة الأطباء بجهة الدارالبيضاء سطات، في وقت حُرر كتاب هذا الوسام في سجل الأوسمة الملكية بالقصر الملكي في الرباط في 30 يوليوز 2020.
ونال الدكتور التازي هذا الوسام الرفيع، وفق “الكتاب الشريف”، الذي سُجل بأمر الملك، تحت رقم 0281.500.20، وذلك بحسب نص التقدير الملكي المدبج في الكتاب ذاته “رعْيا لما له من أهلية واعتبار لدى جلالتنا، فليكن له هذا الوسام مصحوبا باليمن والسعادة بفضل الله وعنايته”.
وقال الدكتور التازي، بهذه المناسبة، أثناء تسليمه الوسام من قبل أعضاء في هيئة الأطباء، إن “هذا الوسام هو أحسن ما توصلت به، كاعتراف وتقدير من قبل الملك محمد السادس”، وتابع بكثير من الاعتزاز قائلا: “أفتخر أن أكون أولا طبيبا مغربيا، وأفتخر أن أكون عضوا في هيئة الأطباء التي أتعامل معها لأكثر من 30 سنة”.
وفور تسلمه للوسام الملكي، نشر التازي تدوينة في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قال فيها: “بكل الفخر والاعتزاز والتقدير، أتوجه بالشكر والامتنان إلى قائد أمتنا، الملك محمد السادس”، على الالتفاتة المولوية، وإنعامه عليه بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
وبحسب أعضاء في هيئة الأطباء بجهة الدارالبيضاء سطات، فإن الدكتور التازي طبيب وجراح له فضل كبير على الجسم الطبي في الجهة، وقد نال هذا الوسام نظير تفانيه في عمله، وأيضا للمساته البيضاء، باعتباره، معروفا عند المغاربة، بلقب “طبيب الفقراء”.
ويعتبر الدكتور التازي، وفق شهادات عدد ممن زاروا عيادته في الدارالبيضاء، جراحا مبرّزا، لا يتمتع فحسب بالشهرة الواسعة نظير لمساته في مجال التجميل والتقويم، وإنما بقربه من الناس أيضا، حيث تكفل في كثير من المرات، مجانا، بعلاج مواطنين فقراء، تعرضوا لتشوهات في الوجه، على يد مجرمين، كما دأب على مراقبتهم الطبيبة الأسبوعية، فضلا على أنه كان سباقا في وضع مصحته الخاصة في الدارالبيضاء رهن إشارة وزارة الصحة لعلاج مرضى كورونا.