وأوضح البقالي في تصريحات للصحافة بعد خروجه مباشرة من السجن، أن الريسوني يعتز بحملة التضامن الكبيرة والواسعة معه، ويشكر كل زملائه.
وأشار أن الريسوني أكد لوفد النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنه ليس شخصا انتحاريا، وإن الإضراب عن الطعام الذي يقوم به يخوضه دفاعا عن مطالب مشروعة، وأنه يدرك ويعي جيدا ما يقوم به من خطوات.
وأبرز البقالي أن النقابة التمست من الريسوني إيقاف إضرابه عن الطعام، ولأول مرة صرح أنه سيفكر مليا بالموضوع في الاتجاه الإيجابي، مشيرا أن المبادرة التي قامت بها النقابة جعلته يفكر في العديد من الأمور.
وشدد البقالي أن “البنية الصحية لسليمان الريسوني تراجعت بشكل كبير جدا، لكنه يقاوم فهو ليس من النوع الذي يطلب كرسيا متحركا، ويعي جيدا ما يقوم به، فهو يخوض إضرابا عن الطعام ويدرك”.
وأكد أن حالة الريسوني الصحية مقلقة ومع ذلك يخوض إضرابا عن الطعام، وأنه يوجد في الجناح الطبي للسجن في غرفة صغيرة محاطا بركام من الكتب التي تشكل الرفيق الأوحد له في زنزانته الانفرادية.