يبدو جليا أن حبل الود بين فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، واللاعب حكيم زياش، نجم فريق تشلسيي الانجليزي، قد انقطع، وذلك بعد أن قرر الأخير اعتزال اللعب مع المنتخب المغربي الأول، بعدما ظل البوسني وحيد حاليلوزيتش، مصراً على إبعاده عن عرين منتخب “أسود الأطلس”، في الوقت الذي لم يستدعه لخوض نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا.
وكشف مصدر مغربي مقرب من مصطفى النخلي وكيل أعمال اللاعب المغربي، حكيم زياش، لـ”العربي الجديد”، أن لاعب فريق تشلسي رفض مؤخراً الرد على اتصالات فوزي لقجع، قبل أن يؤكد أنه لن يعود للعب مع منتخب بلاده في تصريحات صحافية قدمها مساء أمس الثلاثاء في الإمارات العربية المتحدة، التي سافر إليها من أجل خوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية في أبوظبي.
وبحسب نفس المصدر، فإن زياش كان ينتظر أن يتدخل فوزي لقجع من أجل إنصافه خصوصاً بعدما طاولته انتقادات كثيرة من البوسني، وحيد حاليلوزيتش، في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد عودته من الكاميرون، لكن لا شيء من ذلك حصل، لذلك اضطر لاعب فريق “البلوز” وبعد استشارة بعض من مقربيه وبالأخص إخوته، إعلان الاعتزال الدولي.
وكان حكيم زياش يأمل أن يتم إنصافه من قبل الاتحاد المغربي لكرة القدم، أو التواصل معه من قبل أعضاء الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، سواء مصطفى حجي أو الفرنسي ستيفان جيلي، لكنه لم يجد سوى الانتقادات التي ظلت تخرج من فم المدير الفني وحيد حاليلوزيتش، وهو الأمر الذي أحزن حكيم كثيراً، خصوصاً أنه فضل اللعب للمغرب على هولندا رغم الإغراءات المتنوعة التي وضعت أمامه.