عاشت أسرة طفل لم يكمل بعد سنته العاشرة، خلال الأسبوع الجاري، مأساة حقيقية، بعدما تم العثور على فلذة كبدها منتحرا، بحظيرة بهائم بمنزل أسرته بدوار بني يخلق بزاوية حرمة الله بجماعة الكنتور بإقليم اليوسفية. وحضنت الأم ابنها لمدة طويلة قبل أن يغمى عليها، إذ تم نقل جثة الطفل الضحية إلى مستودع الأموات، من أجل تشريح الجثة وتحديد الأسباب التي أدت إلى الوفاة.
ووفق ما أوردته يومية “الصباح”، فقد فتحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي باليوسفية، أبحاثها التمهيدية، من خلال الاستماع إلى أفراد من أسرة الطفل الضحية، الذي كان يتابع دراسته بالمستوى الرابع ابتدائي، إذ خلصت الأبحاث التمهيدية، إلى أن الابن الضحية لم يحصل على نتائج جيدة، خلال نهاية الأسدس الأول من الموسم الدراسي الحالي، وهو ما جعله يتعرض لانتقادات من طرف جميع أفراد أسرته الصغيرة، بيد أن الصغير لم يتقبل تلك الانتقادات وغادر البيت ظهرا، وهو في حالة غضب.
وبعد مرور عدة ساعات، قامت أسرة الضحية بالبحث عن الابن غير أنها لم تعثر عليه، قبل أن يتم اكتشاف جثته معلقة إلى حبل بحظيرة بهائم بالمنزل، ليتم إشعار السلطات المحلية وكذا عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية.