طلب عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب “خالد الشناق” بوضع حد لـ”هدر المال العام الذي يتم صرفه في إنتاج أعمال رمضانية تلفزية لا ترقى لمستوى وتطلعات المواطن المغربي”.
وانتقد في سؤال كتابي وجهه إلى محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، سلسلة “الكاميرا الخفية” التي تبثها القنوات التلفزية المغربية مباشرة بعد الإفطار خلال شهر رمضان.
وسجل بأن مضمون هذه الأعمال الفنية “لا يرقى إلى مستوى تطلعات المشاهدين الذين يعبرون كل سنة عن تدني محتوى السلسلات الفكاهية وغياب الإبداع”.
وأوضح بأنه يتم تخصيص “ميزانية ضخمة لذلك فيما تغيب عنها بشكل تام أدنى شروط المراقبة”، داعيا إلى انتاج برامج توضح ما يزخر به المغرب من عادات وتقاليد عريقة وتاريخية.
وتواصل القناة الثانية بث برنامج “الكاميرا الخفية-مشيتي فيها” في موسم جديد في رمضان السنة الجارية.
البرنامج يشرف على إخراجه محمد مجد، ويعتمد فيه على الإيقاع بنجوم التمثيل والغناء والكومديا والرياضة.
بينما توجه للبرنامج اتهامات بأنه مجرد “تمثيل”، وهو ذهب إليه الممثل محمد الشوبي الذي اتهم في تدوينة على صفحته في “فيسبوك” البرنامج باللجوء إلى “الفبركة”.
وهي التدوينة التي اتفقت معها معظم التعليقات، معتبرة البرنامج “خسارة للمال دون تحقيق الفرجة والمتعة للمشاهد المغربي”.
ويتجدد الجدل كل شهر رمضان حول هذه الأعمال التي يتم توجيه انتقادات حادة إلى معظمها من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي ومن قبل النقاد، بسبب طغيان “الارتجال في الإنتاج وتكرار نفس الأسماء في أكثر من عمل تلفزي”.