قال الملك محمد السادس، الثلاثاء، إن العالم اليوم يشهد “صراع جهالات لا صدام حضارات”، داعيا إلى اعتماد سياسات تعزز من التسامح والتعايش.جاء ذلك في رسالة وجهها الملك إلى المشاركين في أعمال المؤتمر البرلماني الدولي حول “حوار الأديان: لنتعاون من أجل مستقبل مشترك”، تلاها نيابة عنه رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، بمدينة مراكش.
ولفت الملك محمد السادس الانتباه إلى “المؤشرات السلبية على مستقبل العلاقات بين الأديان والحضارات والتي تتطلب تعبئة جميع الطاقات المؤمنة بالمساواة بين الديانات والحضارات وبين أبناء آدم لقلب هذه المعادلة، واعتماد السياسات التي من شأنها وقف هذا التراجع الخطير في الوعي البشري”.
وأضاف: “يتم توهيم الرأي العام هنا وهناك بأن الأمر يتعلق بصراع الديانات والحضارات، والحال أن ما يعرفه عالمنا اليوم إنما هو صراع جهالات لا صدام حضارات”.