قلة الأمطار تتسبب في تراجعٍ كبير في حقينة السدود المغربية

بلغ الحجم الإجمالي لملء السدود المائية نسبة 23.55 في المائة، إذ يعرف المغرب إجهادا مائيا كبيرا في خضم استمرار ندرة التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف، ما يفاقم من أزمة المياه في بلادنا.

وأظهرت الإحصائيات المُحينة لوزارة التجهيز والنقل، إلى حدود أمس الإثنين 18 دجنبر الجاري، أن النسبة الإجمالية لملء السدود المغربية بلغت حوالي 3796.37 مليون متر مكعب، ما يمثل نسبة ملء تقدر بـ %23.55، علما أن هذه النسبة كانت تصل في نفس اليوم من السنة الماضية إلى %29.89 بحجم ملء وصل آنذاك إلى 4881.85 مليون متر مكعب.

وبلغ حجم ملء حوض اللوكوس 39.29 في المائة، وحوض سبو بنسبة ملء 36.75 في المائة، ثم حوض تانسيفت 46.33 في المائة، يليه حوض أبي رقراق بنسبة 19.42 في المائة، فحوض ملوية بنسبة ملء تصل لـ 25.89 في المائة.

أما حوض زيز كير غريس فتبلغ نسبة الملء به 27.16 بالمائة، في حين وصلت نسبة ملء حوض درعة واد نون إلى 20.48 في المائة، ثم نسبة 11.22 في المائة بحوض سوس ماسة، في حين تم تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 4.75 في المائة.

والملاحظ، أن حوض أم الربيع يعيش عجزا في الواردات المائية للسنة الرابعة على التوالي، حيث تسجل حقينة السدود المتواجدة على طوله نسب ملء ضعيفة لا تتجاوز في أغلب الأحيان تسعة في المائة.

وعلى النقيض من ذلك، تعرف الأحواض المتواجدة في شمال المملكة (اللوكوس وسبو) انتعاشة مائية، بالإضافة إلى حوض تانسيفت (وسط المملكة)، وذلك بالمقارنة مع نظيرتها الجنوبية.

السدودالماءالمغربحقينة
تعليقات (0)
أضف تعليق