أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء 26 دجنبر الجاري، حصيلتها السنوية برسم سنة 2023، تستعرض فيها مجموعة من المحاور المرتبطة أساسا بعلاقة هذه المؤسسة الأمنية بالمواطنين والمواطنات ومدى استجابتها لانتظاراتهم في ما يتعلق بمل ما هو أمني.
ووفق بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، حصل موقع “news33.ma” بنسخة منه، فإن المديرية ومواصلةً لنهج التواصل المؤسساتي الذي تعتمده خلال نهاية كل سنة، تدعيما منها لشرطة القرب، وتعزيزا لانفتاح المؤسسة الأمنية على محيطها الخارجي، وتوطيدا لمرتكزات الحكامة الأمنية والإنتاج المشترك للأمن، تستعرض مصالح الأمن الوطني حصيلتها السنوية برسم عام 2023، في مختلف المجالات والميادين التي تتقاطع مع انتظارات المواطنات والمواطنين من المرفق العام الشرطي.
وتهم هذه الحصيلة على الخصوص وفق ذات البلاغ مجال تحديث الخدمات والبنيات الأمنية، والجهود المبذولة لتدعيم الشعور بالأمن ومكافحة الجريمة، وآليات التدبير الرشيد للمسار المهني لموظف (ة) الشرطة بما يضمن تمكينه من مناخ وظيفي مندمج يسمح له بالنهوض الأمثل بواجباته في خدمة قضايا الأمن، علاوة على استعراض المشاريع الـمسطرة في مجال الأمن العام برسم السنة الموالية.
وحسب ذات البلاغ، فإن المديرية العامة للأمن الوطني، وترسيخا منها لهذا المسار التواصلي، إستعرضت الخطوط العريضة لحصيلة سنة 2023 وفق سبعة محاور رئيسية، تتعلق بكل من محور يهم البنيات الشرطية الجديدة لتنويع العرض الأمني، ومحور ثاني يتعلق “بمنظومة العمل المعلوماتي… فضاءات رقمية متكاملة في خدمة المواطنين وموظفي الشرطة”، ثم محور مكافحة الجريمة وتدعيم الشعور بالأمن.
أما المحور الرابع فيهم “مواكبة الأحداث الوطنية والدولية الكبرى، بلورة النموذج الأمني المغربي”، فيما المحور الخامس يتعلق بتدبير الحياة المهنية لموظفات وموظفي الشرطة، والمحور السادس يتعلق “بالتواصل الأمني.. آلية لتدعيم الإحساس بالأمن”، فيما المحور الأخير يسلط الضوء على “المشاريع المستقبلية.. ترصيد المكتسبات الأمنية وتدعيم التعاون الأمني”