غادر محمد الحيداوي، البرلماني السابق ورئيس نادي أولمبيك آسفي، اليوم الثلاثاء، سجنه بمدينة الجديدة، بعد قضاء 8 أشهر حبسا نافذا صدرت في حقه على في قضية “فضيحة تذاكر مونديال قطر”.
وكانت المحكمة الدستورية قد أصدرت قرارا يجرد محمد الحيداوي رئيس نادي أولمبيك أسفي من عضوية مجلس النواب، بسبب إدانته بحكم قضائي على خلفية قضية المذكورة
وأوقف البرلماني محمد الحيداوي، في 26 يوليوز الماضي على خلفية قضية التلاعب والاتجار في تذاكر مباريات المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم الأخيرة التي أجريت بدولة قطر، وتم إيداعه سجن عكاشة بعدما قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال، بينما توبع الصحافي، المتهم في الملف ذاته، في حالة سراح.
وقضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في منطوق حكمها الاستئنافي، في دجنبر المنصرم، بخفض الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، والتي أدانت شهر غشت المنصرم محمد الحيداوي بالحبس سنة ونصف نافذة. في حين مازالت هيئة دفاع الحيداوي والعماري، تطالب أمام محكمة النقض، ببراءتهم من ما نسب إليهما.
جدير بالذكر، أن المحكمة الدستورية صرحت يوم الثلاثاء 26 دجنبر 2023، بتجريد محمد الحيداوي من مقعده البرلماني، معللة ذلك بحكم سابق صادر في حقه في 2019، والقاضي بإدانته بالحبس موقوف التنفيذ من أجل جنحة “عدم توفير مؤونة شيكات عند تقديمها للاداء”.