رفضت النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، رفضا “تاما وقاطعا لأي اتفاق مركزي يتجاوز بنود محضري 29 دجنبر و26 يناير”.
وقالت النقابة، في نداء لمناضليها من أجل المشاركة في تخليد عيد الشغل، أنها غير معنية بأي اتفاق “لا ينصفنا كأطر صحية” معلنة تشبتها “بعدالة مطالبنا وفي مقدمتها الزيادة في الأجور، وحرصنا الشديد على ضمان كل الحقوق المشروعة والتاريخية للشغيلة الصحية بكل فئاتها التي يضمنها نظام الوظيفة العمومية”.
وأدانت الهيئة النقابية ذاتها “استخفاف الحكومة بوضعية مهنيي الصحة وتلاعبها بمصيرهم الاجتماعي.