32 مدينة مغربية ستحظى باستقبال المنتخبات المشاركة في مونديال 2030

أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المملكة المغربية تواصل استعدادتها لتنظيم الاستحقاقات المقبلة التي ستقام في المغرب أبرزها كأس أفريقيا للأمم 2025 ونهائيات كأس العالم 2030.

وقال لقجع، خلال اجتماع اللجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، المخصص للمناقشة التفصيلية لمشروع قانون المالية لسنة 2025: “”بخصوص الملاعب التي ستحتضن كأس العالم بالمغرب فسنعتمد على جميع الملاعب التي كنا نملكها، وستكون بحلة جديدة بعد الإصلاح، أما بالنسبة لمدينة الدار البيضاء فستشهد بناء ملعب جديد ونحن في حاجة إليه في هذه المدينة، نظرا للجماهير العريضة التي يتوفر عليها فريقي الرجاء والوداد، كما أن المدينة تستحق هذا الملعب بتلك المواصفات”.

وتابع القجع: “المنتخب الذي سيلعب مثلا في الرباط، من المُمكن أن يتواجد في مدينة الناضور، كما أن المدن التي ستستقبل المنتخبات، بين مقر الإقامة والتداريب، سيبلغ عددها 32 مدينة، هذا ما جعل المنطق يشتغل وفق استفادة كل جهات المملكة من هذه التظاهرة، التي لن تكون مغربية فحسب، بل أيضا أفريقية وعربية”.

وأضاف: “كأس العالم هو تلبية مملكتنا لحاجياتها المتجسدة في المشروع التنموي الذي بدأ مع بداية العهد الجديد، والذي لا يمكن أن يتوقف. القطار فائق السرعة، لا بد أن يصل إلى مراكش وأكادير التي ينظر إليها الملك كوسط محوري للمغرب”.

وتابع: “من الضروري توسيع المطارات تماشيا مع ما تحقّق في القطاع السياحي، خاصة في مراكش وأكادير وفاس وطنجة والدار البيضاء، بحيث أن جميع هذه المشاريع التنموية، باحتضان المونديال أو بدونه نحتاج لإنجازها، وهذه نقطة قوة الملف المغربي في الترشح لكأس العالم، حيث تتواجد شروط تُراعي كيف ستستفيد البلاد من منشآت المونديال ومشاريعه”.

يشار إلى أن المملكة المغربية مقبلة على مجموعة من التظاهرات القارية والدولية،حيث سيتم استضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، بالإضافة للنسختين المقبلتين من كأس أمم إفريقيا للسيدات، وذلك خلال السنتين المقبلتين 2025 و2026، بالإضافة لنهائيات كأس العالم للسيدات، لأقل من 17 عاماً، وذلك خلال الفترة الممتدة بين الـ17 أكتوبر والـ8 من نونبر 2025.

احتضانالمغربلقجعمونديال
تعليقات (0)
أضف تعليق