تقرير أمريكي : أكثر من نصف الموظفين بالإدارات المغربية يبحثون عن وظيفة جديدة

 

كشف تقرير صادر عن مؤسسة غالوب الأميركية، حول “حالة بيئة العمل العالمية 2025″، عن استمرار ضعف التفاعل المهني داخل سوق العمل المغربي، حيث لم تتجاوز نسبة الموظفين المغاربة المنخرطين بفاعلية في وظائفهم 17 بالمائة، رغم تسجيل تحسن طفيف بثلاث نقاط مقارنة بالعام الماضي.

 

وأظهر التقرير أن المغرب يحتل المرتبة الثانية إقليمياً بعد اليمن في نسبة العاملين الذين يبحثون عن فرص عمل جديدة، إذ تبلغ النسبة 68 بالمائة من القوى العاملة، مما يعكس أزمة ثقة عميقة في سوق الشغل المحلي ويشير لاحتمالات مرتفعة لمعدلات دوران وظيفي متزايدة.

إشهار

كما بيّن التقرير أن 30 بالمائة فقط من المغاربة يرون أن الوقت مناسب حالياً للعثور على وظيفة جيدة، في تراجع بأربع نقاط عن العام السابق.

 

وعلى الصعيد العالمي، يرجع التقرير تدهور مؤشرات التفاعل أساساً إلى تراجع انخراط فئة المديرين، حيث انخفضت نسبة تفاعلهم من 30 إلى 27 بالمائة.

وكان التراجع أشد وضوحاً ، حسب التقرير لدى المديرين الشباب تحت سن 35 سنة (بانخفاض خمس نقاط) وعند المديرات النساء (بانخفاض سبع نقاط)، ويرى التقرير أن هذا التراجع يعود إلى الضغوط المركبة الناتجة عن محاولاتهم التوفيق بين توقعات الموظفين والتوجهات الاستراتيجية للإدارة العليا، في ظل تحديات العصر الجديد مثل الرقمنة، العمل عن بعد، والتحولات الثقافية التي أعقبت الجائحة.

أزمة ثقةالموظفين المغاربةتقرير غلوبالسوق الشغل
تعليقات (0)
أضف تعليق