من بين الأسئلة التي وجهها ممثل النيابة العامة لسعيد الناصيري، خلال جلسة اليوم الجمعة، أثناء مواصلة الاستماع إليه في قضية “إسكوبار الصحراء”، كان سؤالًا حول تلقيه مبلغ مليار و800 مليون سنتيم، وما سبب ذلك.
الناصيري كشف للمحكمة أن هذا المبلغ تلقاه كهدية من شخص سعودي معروف جدًا، تجمعه علاقات مع المملكة المغربية.
النيابة العامة استفسرت عن سبب هذه الهدية وما إذا كان لها علاقة بصفقة انتقال أشرف بنشرقي إلى نادي الهلال السعودي.
الناصيري نفى أن تكون الهدية مرتبطة بصفقة بنشرقي، قائلًا: “أنا عندي أسماء وازنة يمكن نكشفها أمام المحكمة، وديك الساعة تتأكد من صحة أقوالي”.
غير أن المحكمة، في شخص رئيس الجلسة علي الطرشي، وممثل النيابة العامة، طلبت منه عدم ذكر الأسماء، مرددين: “لا، لا، بدون ذكر الأسماء”.
كما استفسرت النيابة العامة، إن كانت الهدية وصفقة بنشرقي قد حدثتا في نفس اليوم، الناصيري أكد الأمر، موضحا بأن الهدية بمبلغ مليار و800 مليون سنتيم كانت له شخصيًا، فيما مبلغ ملياري سنتيم كان ثمن صفقة بيع بنشرقي.
وردًا على سؤال حول سبب توصل الناصيري بقيمة صفقة بيع اللاعب في حسابه الشخصي، أوضح أنه تسلم المبلغ فعلا، وأودعه لاحقًا في حساب النادي، مشيرًا إلى أن الهدية السعودية كذلك لم يستفد منها شخصيا بل ضخها في شركة تابعة لفريق الوداد.