Ultimate magazine theme for WordPress.

الله يحظر السلامة..ظهور مرض غامض بإثيوبيا يصيب الأفارقة بالرعب

0

لحظات من الرعب والفزع يعيشها أبناء الشعب الإثيوبى، بعد إصابة الكثيرين بمرض خطير وغامض أعراضه صعبة وتصل الإصابة به إلى حد الوفاة، حيث تبدأ أعراضه بالنزف من الأنف والأفواه ثم تنتهى بالموت، فيما رجح المعنين أن سبب هذا المرض هو النفايات السامة الناتجة عن عمليات التنقيب عن النفط.

ووفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن الإثيوبيين ينزفون من أنوفهم وأفواههم قبل أن يسقطوا متوفين، جراء الإصابة بهذا المرض الفتاك، مشيرة إلى أنه يعتقد أن مصدره النفايات السامة الناتجة عن عمليات تنقيب عن النفط تنفذها شركات صينية، انتشر فى قرى قريبة من مشروع للغاز فى الصومال.

وكشفت الصحيفة البريطانية، أن المرض الغامض والمميت، يُحوِّل عيون المصابين به إلى اللون الأصفر، ثم ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وتورم الأجساد، ثم النهاية بالموت، كما أوضحت أنه من ضمن أعراض المرض المجهول اصفرار الكف وانعدام الشهية والأرق.

وتابعت الصحيفة، أنه ليس من الواضح ما الذى يسبب المرض، رغم أن كثيرين يشكون فى أنه ناتج عن نفايات كيميائية أدت أيضا إلى تسميم إمدادات المياه فى المنطقة، فيما نفى مسؤولون فى أديس أبابا المزاعم بوجود أزمة صحية وبيئية فى المنطقة.

ونقلت الصحيفة الإنجليزية، عن مهندس سابق فى الشركة الصينية، الذى زعم أن هناك انسكابات منتظمة لسوائل الحفر بما فى ذلك حمض الكبريتيك على مدى السنوات الثلاث التى عمل فيها فى الموقع فى حقل كالوب، وقال آخر: “هؤلاء الأهالى يموتون من السموم الخام التى انسكبت جراء الإهمال المطلق، فقد تخلت الشركات العاملة فى حقل كالوب عن واجبها فى حماية السكان المحليين”.

وأوضحت الصحيفة، أن العام الماضى، أكدت شركة POLY-GCL الصينية للاستثمارات البترولية الصينية، خططا لبناء خط أنابيب للغاز الطبيعى بطول 767 كيلومترا من إثيوبيا إلى جيبوتى لنقل الغاز الإثيوبى إلى محطة تصدير فى ولاية البحر الأحمر، وعثرت الدولة الواقعة شرقى إفريقيا على كميات كبيرة من الغاز فى حوض أوجادين الشرقى فى السبعينيات.

وتقوم الشركة الصينية بتطوير حقلى كالوب وهلالا، هناك منذ توقيع اتفاقية تقاسم الإنتاج مع إثيوبيا فى عام 2013، وبحسب ما ورد من المقرر أن تبدأ الشركة جنوب شرق جيجيجا، إنتاج الغاز التجارى قريبا.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد