احتمال الإصابة بفيروس كورونا داخل المنزل أكثر من خارجه
كشفت دراسة حديثة، أجراها علماء أوبئة في كوريا الجنوبية، أن احتمالات إصابة أشخاص بفيروس كورونا المستجد، خلال تعاملهم مع أفراد أسرهم “تزيد احتمالات الإصابة من مخالطين خارج المنزل”.
وأشارت الدراسة، التي نشرتها المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن أقل من اثنين بالمئة من المخالطين المصابين من خارج أسرهم التقطوا الفيروس، في حين أن ما يقرب 12 بالمئة من أقارب المرضى المقيمين معهم انتقلت إليهم العدوى، ووفقا للفئة العمرية، كان معدل الإصابة أعلى عندما كانت الحالات الأولى المؤكدة لمراهقين، أو أشخاص في الستينيات أو السبعينيات من العمر.
وحسب تصريح،”جيونج إيون كيونغ”، مديرة المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والمشاركة في الدراسة، قائلة “ربما أن هذا بسبب أن هذه المجموعات العمرية يرجح أن تكون مخالطة عن قرب لأفراد الأسر، باعتبار أنها أكثر احتياجا للحماية أو الدعم”.
ويشار أن الوباء، يؤرق سكان العالم تقريبا، فيما ينصب جل الاهتمام على طرق انتقال الفيروس، من شخص لآخر للوصول إلى أفضل طرق الوقاية.