عودة مقاتلي داعش المغاربة تقلق السلطات المغربية
كشفت يومية المساء في عددها الصادر لنهاية الاسبوع، عن توجس الدولة من عودة مغاربة “داعش”، بعد المبادرة التي أعلن عنها مجموعة من المغاربة الذين سبق لهم القتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وباقي الجماعات المتطرفة التي كانت تنشط في سوريا والعراق، بخصوص العودة إلى المغرب.
وأوضحت الصحيفه أنه “مباشرة بعد التراجع الميداني للتنظيمات المتطرفة داخل الأراضي السورية نجح مئات المغاربة، الذين كانوا يقاتلون في صفوف التنظيمات المذكورة، في الهرب من الاراضي السورية والالتحاق بتركيا المجاورة في انتظار هدوء الأوضاع من أجل البحث عن السبيل المناسب للعودة إلى المغرب.
واسترسلت اليومية، بأن مساعي مغاربة “داعش”، مستمرة، منذ هروبهم من سوريا إلى تركيا، من أجل التواصل مع السفارة المغربية بأنقرة أو القنصلية المغربي بإسطنبول، التي “تواصل مبعوث من المغاربة العائدين من سوريا مع طاقمها، وبسط له وجهة نظرهم ورغبتهم في العودة إلى المغرب رفقة أطفالهم وزوجاتهم اللائي لا يحمل بعضهن الجنسية المغربية.
ووفق “المساء”، فإن السلطات المغربية “أعربت لأصحاب مبادرة العودة بأن جميع المغاربة يمكنهم أن يعودوا إلى بلادهم متى أرادوا شريطة أن يسووا وضعيتهم تجاه القانون، ويتعلق الأمر في هذه الحالة بقانون الإرهاب، الذي يمنع الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية المتطرفة. كما أجلت جائحة كورونا، التي ضربت العالم خلال الأشهر الماضية، الاتصالات التي كان يقوم بها المغاربة العالقون داخل الأراضي التركية، في انتظار البحث عن حل من أجل العودة إلى البلاد.