Ultimate magazine theme for WordPress.

بعد الدارالبيضاء..اعتماد نمط التعليم عن بعد في مجموعة من المؤسسات بمدينة الرباط

0

أعلنت أربع مديريات إقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بجهة الرباط-سلا-القنيطرة أنه سيتم اعتماد النمط التربوي المبني على التعليم عن بعد في عدد من مؤسسات بالجهة إلى حين تحسن الوضعية الوبائية.

وأوضحت هذه المديريات في بلاغات أن الأمر يتعلق بعشر مؤسسات بالرباط وكلها تنتمي للوسط الحضري بجماعة اليوسفية وهي ثانوية مولاي عبد الله (تأهيلية) وإعدادية طلحة ومدرسة عمر بن عبد العزيز ومدرسة المسيرة ومدرسة الإمام الشافعي وثانوية دار السلام (تأهيلية) ومدرسة حسن اليوسي وثانوية إبراهيم الروداني (إعدادي/تاهيلي) وإعدادية العربي البناي وإعدادية الخوازرمي.

وبسلا، تظل سبع مؤسسات معنية بالتعليم عن بعد وهي مدرسة ثريا الشاوي ومدرسة ثكنة المظليين (جماعة العيادية)، ومدرسة الزلاقة ومدرسة ابن الرومي ومدرسة الحاجة محمد بلكبير والثانوية الإعدادية عبد المالك السعدي والثانوية التأهيلية الفقيه محمد الحمداوي (جماعة تابريكت).

كما يهم القرار 11 مؤسسة بإقليم القنيطرة وهي إعدادية أبي الحسن المريني والثانوية التأهيلية سيدي علال التازي (معا قرويتان بجماعة سيدي علال التازي)، وابتدائية طارق بن زياد والابتدائية-الإعدادية فضل الله (خصوصية) والابتدائية-الإعدادية سندباد الساكنية (خصوصية) ومدرسة الأمنية الثقافية (جميع الأسلاك) وإعدادية زهرة المدائن (خصوصية) وابتدائية الضحى (جميع هذه المؤسسات حضرية بجماعة القنيطرة)، وابتدائية عثمان بندلة الإدريسي (جماعة المهدية)، وابتدائية اولاد النصر وابتدائية أنوال (بجماعة سيدي الطيبي الشبه حضرية).

بينما تقرر بسيدي يحيى الغرب اعتماد نمط التعليم عن بعد بكافة المؤسسات التعليمية بها وعددها 19، إلى حين تحسن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي (قطاع التربية الوطنية) قد أعلنت ، أمس الأحد ، أنه سيتم اعتماد التعليم عن بعد بالنسبة لتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية في الأحياء المصنفة ضمن البؤر الوبائية، فيما سيتم استقبال باقي التلاميذ ما بين 7 و9 شتنبر داخل المؤسسات التعليمية في مجموعات صغيرة تراعي شروط التدابير الوقائية.

وينطبق هذا القرار كذلك على التلميذات والتلاميذ الذين ينتمون إلى أسر تضم أشخاصا مصابين بفيروس كورونا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد