Ultimate magazine theme for WordPress.

فاخر والرحيمي والمصريين

0

بقلم : يوسف أبوالعدل

في خرجة إعلامية اليوم (الثلاثاء) للمدرب محمد فاخر، مع الزميل عادل العماري على أثير “راديو مارس” قال “الجنرال” أنه زار سفيان الرحيمي، مهاجم الرجاء الرياضي بداية الأسبوع الحالي في إطار زيارة صداقة للاطمئنان على “اليوعري” بعد العملية الجراحية التي خضع لها على مستوى الأنف، وأنه بعد “صواب” الزيارة عرج الطرفان للحديث عن مباراة الزمالك الأخيرة بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة.
محمد فاخر اعترف بلسان الرحيمي أن “اليوعري” أخبره بكون الكاميروني أليوم نيانت، حكم مباراة الزمالك، بحث عنه قبل انطلاق المواجهة وأخبره بكون مسؤولي الزمالك حذروه من اللاعب رقم 21 في الرجاء، ونبهوه بكونه ممثل بارع وسط الملعب ويجيد سقوط فوق مربع العمليات بحثا عن ضربات الجزاء، وهو التهديد الذي نفذه الحكم أثناء أطوار المواجهة متغاضيا عن “بينالتي” للرجاء عاينه الجميع في التلفاز وعبر إعادة “الفار” لكن أعين الحكم لم تلتقطها سواء على المباشر أو عبر الرجوع لتقنية الفيديو، حارما “النسور” من ضربة جزاء كانت ستقلب أطوار المباراة رأسا على عقب.
هذه واحدة من قصص قوة الكواليس المصرية في المباريات، عنوانها الضغط على الخصوم من كل الجوانب، هذا الضغط ينطلق قبل صافرة بداية المواجهة وينفذ ويطبق في المباراة عبر دراسة نقاط قوة الخصوم بكبح جناح لاعبيهم المتمردين وسط الملعب.
هي سيناريوهات سنعيشها حتما في إياب القاهرة سواء مع الرجاء أو الوداد، إذ بات على تمثيلية المغرب في “الكاف” عبر فوزي لقجع أن تتحرك والضغط على الحكام قبل انطلاقة المواجهتين، للحصول على حقنا فقط رغم أننا ضيعنا نسبة كبيرة منه في الذهاب، في انتظار “معجزة” الإياب.

لها علاقة بما سبق:
حرب الكواليس هي جزء من لعبة كرة القدم، وإن سقطنا في القاهرة ب”الكاو ” وأقصينا من نصف نهائي “شامبينسليغ” فما علينا إلا تقبل الوضع والاعتراف بقوة “الفراعنة” وإقصائنا من النصف، فالهزيمة ستؤكد أن الأهلي والزمالك أقوى منا كرويا فوق أرضية الميدان لكن بمساندة مسؤولين أشرس من “ديالنا” في رقعة “الكواليس”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد