لا زالت مغادرة اللاعب عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر السعودي،لمعسكر المنتخب الوطني المغربي، أيام قليلة قبل انطلاقة بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، والتي جرت أطوارها بالأراضي المصرية، يثير القيل والقال.
وفي هذا الصدد، كشف اللاعب المهدي بنعطية، مدافع الدحيل القطري،والعميد السابق للأسود، عن تفاصيل جديدة في هذا الموضوع.
وأوضح بنعطية، في تصريحات صحفية، أن خلافا وقع بين حمد الله وبالهندةفي التدريبات الأسود، مشددا على أنه حين ظن أن الخلاف انتهى، تجدد الأمر ليلا بفندق إقامة المنتخب الوطني المغربي بمراكش، حيث تبادل اللاعبان الشتائم.
وتابع نفس المتحدث: “كان لي حديث مع بلهندة وحمد الله، إذ اجتمعت في البداية مع يونس وقلت له أننا على بعد أيام من بداية كأس افريقيا وسنذهب للمنافسة على اللقب، لذلك يجب تفادي كل الأمور السلبية، وقال لي لقد قلت له ما علي أن أقول الآن نمر إلى شيء آخر، بعدها كان لي اجتماع مع حمد الله، تحدثنا لحوالي 20 دقيقة، شرحت له سبب تنفيذ فجر لضربة جزاء، لأن المدرب هو من وضع الجدول الترتيب، وقد تفهم الأمر، وانتهى الاجتماع بشكل جيد وتصافحنا، لكن بعد ذلك تفاجئت بمغادرته معسكر المنتخب”.
وأضاف بنعطية: “هيرفي رونار كان قد تحدث مع حمد الله حين اراد المغادرة،وقال له أننا بحاجة ماسة إليه، لكنه رفض البقاء، وعزا ذلك الأمر إلى أنهم لا يريدونه في المجموعة، وهذا الأمر غير صحيح، لأننا نعيش كعائلة واحدة”.