Ultimate magazine theme for WordPress.

الصحفي عمر الراضي ينضم إلى سليمان الريسوني في إضرابه عن الطعام

إضراب عن الطعام
0

 

 

 

بعد سنة من الانتظار والوقفات الاحتجاجية المنبهة للردة الحقوقية التي يعيشها المغرب، خلال  السنوات الأخيرة، قرر معتقلي الرأي كل من الصحفي سليمان الريسوني و الصحفي عمر الراضي، الدخول في إضراب عن الطعام.

بلاغ مشjرك صادر عن عائلتي الصحفيين المعتقلين عمر الراضي و سليمان الريسوني :

“يؤسفنا إبلاغ الرأي العام أن المعتقل سليمان الريسوني قد دخل في إضراب عن الماء إضافة إلى إضرابه عن الطعام الذي سبق عن أعلن عنه، كما قرر المعتقل عمر الراضي هو الآخر تنفيذ قرار الدخول في إضراب عن الطعام على ضوء التطورات الأخيرة التي شهدها هذا اليوم.

إننا كعائلات للمعتقلين نعتبر دخول الصحافيين سليمان وعمر في إضراب مفتوح عن الطعام والماء-بالنسبة إلى سليمان- نتيجة للظلم الذي طالهما من تحرش أمني وإعلامي وقضائي، و لإحساسهما باليأس من تحقق العدالة التي تأخرت كثيراً لإنصافهما ووضع حد لاعتقالهما الاحتياطي الذي قارب السنة بالنسبة لسليمان وأكثر من ثمانية أشهر بالنسبة لعمر.

عندما أخبرنا عمر  وسليمان بأنهما قررا خوض إضراب مفتوح عن الطعام، حاولنا بكل الوسائل ثنيهما  عن هذا القرار نظراً لتبعاته على صحتهما، خصوصاً وأنها تدهورت بشكل مقلق  بفعل هذا الاعتقال غير المفهوم زيادة على أن كل واحد منهما يعاني من مرض.

فعمر يعاني من مرض مزمن يسمى  crohn ازدادت حدته مع ظروف الاعتقال، حيث أصبح الإسهال ملازماً له، حيث يدخل للحمام أكثر من عشر مرات في اليوم. بالإضافة إلى مرض تنفسي، في حين يعاني سليمان من ارتفاع في الضغط.

قرر سليمان الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام تنديداً باستمرار اعتقاله كل هذه المدة. وعندما تعرضت زنزانته لتفتيش مهين وعبثوا بأمتعته قرر الإضراب المفتوح حتى عن شرب الماء ومقاطعة التواصل عبر الهاتف مع عائلته ومع محاميه.

وقد حذرت عائلة عمر من خوض هذا الإضراب لما يعانيه صحيا ، ونظراً لأنه يتناول الأدوية(مضادات حيوية قوية) وقد نجحت  في إقناعه بالعدول عن قراره أو تأخيره على الأقل.

إلا أنه اليوم وهو يكلم عائلته لم تدم المكالمة إلا دقيقة حيث  أخبرنا أنهم منعوا عنه إتمام إجراء المكالمة.

دفع هذا الإجراء المستفز عمر إلى مراسلة إدارة السجن لإخبارهم بدخوله في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على هذا السلوك الذي يصادر حقوقه.

كعائلات التزمت دائما بالحفاظ على الاعتدال وعدم السير في اتجاه تصعيد الأمور، نحمل مسؤولية ما قد يترتب على هذا الإضراب من خطر على صحة سليمان وعمر للدولة المغربية وكل الأجهزة المسؤولة عن هذه

المأساة.”

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد