نقل ناصر الزفزافي، زعيم حراك الريف، إلى مستشفى خارج السجن في حالة حرجة، حسب ما أعلن عنه والده على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتامعي “فيسبوك”، يوم أمس.
وتم الاحتفاظ بالزفزافي، في مستشفى محمد السادس بمدينة طنجة لمشاكل صحية كان يشكو منها منذ مدة، حسب تدوينة والده أحمد الزفزافي، دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى بخصوص الحالة الصحية لابنه.
وسبق أن نُقل الزفزافي الابن إلى المستشفى بمدينة طنجة في أكثر من مناسبة، حيث أوضح أحمد الزفزافي، خلال شهر ماي الماضي، بأنه تم نقل ناصر إلى المستشفى وأجرى فحوصات طبية بهدف تشخيص أسباب التنمل الذي يشعر به على مستوى جسده.
وأضاف وزالد الزفزافي، عبر صفحته الخاصة، على “فيسبوك” أن ابنه أعطيت له بعض الأدوية قصد استعمالها مؤقتا.
وأوضح أن ابنه خضع في المستشفى لفحوصات قصد الكشف عن أسباب معاناته مع الحساسية المفرطة، مشيرا إلى أن الأطباء طلبوا منه استعمال 3 أدوية.
وأضاف المصدر ذاته بالقول: “هذه القصة يجب أن تروى ليس إلا، ليطرح السؤال التالي: ما السبب في كل ما يعانيه ناصر الزفزافي، وأعتقد أن الجواب على السؤال يستحضر جرأة الجواب”، وفق تعبيره.