خبر سار..المغرب يعلن عن نهاية موجة فيروس “أوميكرون”
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن انتهاء موجة “أوميكرون” في المغرب، وذلك بعد أسبوعين متتاليين من المستوى الأخضر لعدوى “كورونا”.
وجاء ذلك خلال التصريح الصحفي النصف شهري لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الخاص بالحالة الوبائية لجائحة كوفيد -19 في بلادنا، للفترة الممتدة من 16 فبراير إلى فاتح مارس 2022، الذي قدمه يومه الثلاثاء معاذ المرابط، منسق مركز طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وقال المرابط، إن الأسبوع الأخير الممتد من 21 إلى 27 فبراير 2022، تميز باستمرار الانخفاض السريع لعدد الحالات ت والتعفنات الجديد للأسبوع الخامس على التوالي، كذلك سجل استمرار انخفاض معدلة إيجابية التحاليل حيث انتقل المعدل من 24.4 بالمائة خلال أسبوع الذروة إلى 1.9 بالمائة في الأسبوع الأخير.
وأبرز المتحدث ذاته، بأن مؤشر توالد الحالات يظل مستمرا في أقل من 1 منذ 38 يوما ليساوي في الأسبوع الأخير 0.79، لافتا إلى أنه خلال الأسبوع الأخير انخفض عدد الحالات الخطيرة والحرجة بـ40 بالمائة، لتسجل 133 حالة دخول إلى أقسام الإنعاش والعناية المركزة في حين غادر 171 مريضات هذه الأقسام بعد تحسن حالتهم الصحية.
وأوضح المرابط، أنه بلغ عددها في الأسبوع الأخير 84 حالة وفاة أي بانخفاض بلغ 26 بالمائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، مشيرا إلى أن موجة “أوميكرون” كما كان متوقعا لها تميزت بكونها سريعة وقصيرة، حيث استمرت 11 أسبوعا، وبلغتن ذروتها في الأسبوع الممتد من 17 إلى 23 يناير الماضي.
وأبرز المرابط، أنه “مقارنة بالموجة “دلتا” فإن موجة “أوميكرون” كانت أقل ضراوة وأقل فتكا بالنصف، حيث بلغت خلال موجة “دلتا” نسبة الحالات الخطيرة والحرجة 4.3 بالمائة وفي الموجة “أوميكرون” بلغت نسبة الحالات الحرجة والخطيرة من مجموع الحالات المسجلة 2 بالمائة أي أقل قليلا من النصف”.
فيما يخص مؤشر الفتك، قال المرابط، إنه تم تسجيل مؤشر فتك يساوي 0.06 بالمائة في موجة “أوميكرون”، بينما بلغ خلال موجة “دلتا” 1.3 بالمائة، أي بانخفاض بالنصف، لافتا إلى أن ذلك يعزى لعدة عوامل مرتبطة بالخطورة والفتك، وخصائص الفيروس، والتطور المعرفي بالفيروس، والحملة الوطنية للتلقيح، ليس فقط في المغرب، بل في العالم.