Ultimate magazine theme for WordPress.

الجائزة الأولى والأكبر من نوعها عربياً في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي

0

 

تواصل الأمانة العامة لجائزة التميز الحكومي العربي، تلقي الترشيحات للدورة الثانية للجائزة حتى 31 مارس الحالي، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.ageaward.com، ومن خلال منسقيها في الدول العربية، كما تتيح الجائزة لأفراد المجتمع المشاركة في ترشيح الموظفين الحكوميين المتميزين لمختلف فئات الجائزة.
وتعد جائزة التميز الحكومي العربي، الجائزة الأولى والأكبر من نوعها عربياً في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، وقد تم إطلاق الجائزة في مايو 2019، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتمثل نقلة نوعية في مجال التطوير الحكومي والتميز الإداري في المنطقة العربية وتوفر منصة فعالة لتبادل الخبرات وتنمية القدرات والمهارات، ومناسبة للاحتفاء بأبرز التجارب العربية المتميزة ضمن 15 فئة تشمل الجهات والمشاريع والموظفين المتميزين.
وأكد سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية عضو مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي، أن الجائزة تشكل فرصة لكافة الحكومات العربية للتعريف بممارساتها ونماذج عملها المتميزة، إلى جانب إسهامها في تحفيز الحكومات والموظفين الحكوميين في المنطقة العربية على تبني مبادئ التميز في العمل الحكومي وتعزيزها بما يرتقي بكفاءة الحكومات العربية وريادتها.
وثمن مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية جهود حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الجائزة التي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ودورها الريادي في إحداث حراك إيجابي في مجال تعزيز التميز المؤسسي العربي.
وقال القحطاني إن حكومات الدول العربية مدعوة إلى المشاركة بفاعلية في الجائزة في دورتها الثانية، للمنافسة على الجائزة في فئاتها المؤسسية أو الفردية، مشيراً إلى أن هذه المشاركات ستسهم في دعم جهود نشر ثقافة الجودة والتميز في الجهات الحكومية العربية، وتحفيزها للارتقاء بمستويات الأداء بما ينعكس إيجابا على المجتمعات العربية عموما.
سمير بوكار: تشجيع الأفراد والمؤسسات على الارتقاء بالأداء ونشر ثقافة التميز في تقديم الخدمات
وفي سياق مشاركة المملكة المغربية في الدورة الثانية لجائزة التميز الحكومي العربي، أكد الدكتور سمير بوكار منسق جائزة التميز الحكومي العربي في حكومة المملكة المغربية، أن قيم التميز والإبداع والابتكار وتطوير الأداء بالمرافق العمومية، هي من أهم القيم التي تحرص وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة على ترسيخها في الإدارات العمومية من خلال دعم عدد من الجوائز المتخصصة على المستويين الوطني والعربي، بهدف تشجيع الأفراد والمؤسسات على الارتقاء بالأداء، وتبني المعايير والمفاهيم الحديثة في الإدارة، ونشر ثقافة التميز في تقديم الخدمات، والتعريف بالممارسات والتجارب الإدارية وتقديرها ونشرها وتعميم الاستفادة منها، وتحفيز الإبداع والابتكار لدى الأفراد والمؤسسات العربية.
وعملت الحكومة المغربية على تشجيع المشاركة في الجائزة من خلال تنظيم ورش عمل ولقاءات تعريفية وذلك بالتنسيق مع منظمي الجائزة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنظمة العربية للتنمية الإدارة، بهدف تسليط الضوء على الجائزة والتعريف بمعايير ها وفئاتها الـ15 المؤسسية والفردية، ومحاورها الرئيسية وإطلاع ممثلي الوزارات والجهات الحكومية والهيئات الحكومية والمؤسسات العمومية بالمملكة المغربية على آليات التقييم ورؤية الجائزة وأهدافها.
كما تم تنظيم ورش تدريبية افتراضية في مجالات متنوعة كالتخطيط الاستراتيجي، وإدارة الأداء الحكومي، والإدارة الحكومية الحديثة، ومهارات القيادة وإدارة التغيير، فيما خاطبت الوزارة القطاعات الوزارية والمؤسسات والهيئات، بهدف تشجيعهم وتحفيزهم على المشاركة في جائزة التميز الحكومي العربي.
الجائزة الأولى من نوعها للتميز الحكومي العربي
وتعد جائزة التميز الحكومي العربي الأولى والأكبر من نوعها عربياً في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب والمشاريع الإدارية والحكومية الناجحة في الوطن العربي، وتكريم المتميزين من موظفي الحكومات العربية.
وتهدف الجائزة إلى إحداث حراك عربي في مجال الإدارة والتميز الحكومي، وتعزيز ثقافة التميز المؤسسي في قطاعات العمل الحكومي، عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وبناء فكر قيادي إيجابي لتبني التميز في الجهات الحكومية العربية، إلى جانب التركيز على تحسين الأداء والتطوير المستمر، وتسليط الضوء على النماذج والتجارب العربية الناجحة والاحتفاء بها، والاستفادة من الخبرات التي تقدمها في إلهام الجهات والأفراد في الدول العربية لتبني ثقافة وممارسات التميز المؤسسي في أطر العمل الحكومي.
وتشارك في الدورة الثانية لجائزة التميز الحكومي العربي حكومات الدول العربية، وسيتم خلالها تكريم 15 فائزاً بفئات الجائزة المؤسسية والفردية، التي تضم أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية، إلى جانب أفضل وزير عربي، أفضل والي/ محافظ عربي، وأفضل مدير عام عربي، وأفضل مدير بلدية في المدن العربية، وأفضل موظف وأفضل موظفة على المستوى العربي.
على مستوى الفئات الفرعية، تكرم الجائزة أفضل مبادرة أو تجربة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع عربي حكومي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي عربي ذكي.
وكانت الدورة الثانية للجائزة انطلقت بسلسلة من الورش والندوات الافتراضية بالتعاون مع عدد من الحكومات العربية بهدف تطوير مهارات ومعرفة الكوادر الحكومية العربية، ونقل المعرفة لهم في مجال الجودة والتميز، وتدريبهم على أحدث المفاهيم المرتبطة بالتميز المؤسسي، ضمن جهود الجائزة لتعزيز المشاركات في الدورة الثانية وتطوير القدرات الحكومية العربية.
وتم عقد 50 ورشة عمل للتعريف بالدورة الثانية للجائزة، بمشاركة فريق المنظمة والجائزة وعدد من الخبراء في مجال الجودة والتميز المؤسسي، وبحضور أكثر من 10 آلاف موظف ومسؤول في القطاع الحكومي في معظم الدول العربية، شملت المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وفلسطين، وموريتانيا، والمغرب والجزائر وتونس والصومال وجيبوتي، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق وجمهورية مصر العربية.
الجدير بالذكر، أن جائزة التميز الحكومي العربي تلقت في دورتها الأولى 5000 مشاركة عربية، و1500 طلب ترشح، عكست قصص نجاح وعرفت بنماذج عربية ملهمة استطاعت أن تقدم فكراً مبتكراً لتطوير العمل الحكومي، وأكدت حجم الإمكانات والطاقات المبدعة التي يزخر بها العالم العربي في مجالات العمل الحكومي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد