مستقبل المغرب يبدو واعدا، إذ سينتقل في غضون السنوات المقبلة من مستورد للغاز إلى مصدر لهذه المادة الطاقية، وفق تقرير صادر عن “Global Energy Monitor”، المتخصصة، كما نقل موقع “Down to Earth”.
وقدرت المنظمة الأمريكية احتياط المغرب من الغاز الطبيعي الأحفوري، بـ39,4 مليار مكعب، محيلة على أن المملكة قادرة على تجاوز الجزائر التي تشكل إلى جانب كل من نيجيريا وليبيا ومصر، البلدان الإفريقية الوحيدة التي تستغل احتياطاتها.
ووفق “Global Energy Monitor”، ستظهر على الساحة الإفريقية عدة بلدان جديدة، تتوفر على احتياطات مهمة من الغاز الطبيعي تقدر بـ5137,5 مليار مكعب، بما يمثل 84 في المائة احتياطات القارة الإفريقية.
وأورد تقرير المنظمة الأمريكية بأن الأمر يتعلق بسبعة بلدان إفريقية هي المغرب وموريتانيا والسينغال وجنوب إفريقيا وإثيوبيا وتنزانيا ثم الموزمبيق، وهي البلدان التي ستتفوق مستقبلا على كل من الجزائر ومصر وليبيا ونيجيريا، التي كانت تتوفر على 78 في المائة من احتياطات القارة السمراء من الغاز الطبيعي برسم 2021.
وحسب تقرير “Global Energy Monitor”، فإن الدول السبع التي من بينها المغرب، لم يسبق لها استغلال احتياطاتها من الغاز الأحفوري، لكنها تعتزم حاليا تجاوز هذا الأمر، وقد فتحت أبوابها لأجل ذلك، بشكل يجعلها تتحول من مستوردة إلى مصدرة لهذه المادة الطاقية، التي تعرف إقبالا أوربيا بسبب الحرب القائمة في أوكرانيا.
