بات نادي الوداد الرياضي يعيش حالة من الاختلافات في مكتب المسير للفريق، تحت رئاسة عبد المجيد البرناكي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن عضوين من المكتب المسير للوداد الرياضي قدما استقالتهما، مباشرة بعد خرجة البرناكي التي وصفتها الجماهير بـ”المستفزة”.
وقدم كل من هشام الملاخ وعبدالله البناني اللذين يشغلان مهام رئاسة لجنة التأديب ولجنة التواصل والتسويق ولجنة تطوير استراتيجية النادي، استقالتهما من المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي.
وهدد أعضاء آخرون بالاستقالة من مناصبهم مطلع الأسبوع المقبل، بسبب الخرجة الإعلامية الأخيرة للرئيس.
وعمقت الخرجة الإعلامية الأخيرة للرئيس عبد المجيد برناكي الأمور أكثر، حيث اعتبرها بعض الأعضاء في مكتب الوداد، انها ليست في وقتها بسبب مضامين التصريحات، قبل أيام معدودة من المباراة الهامة ضد الرجاء.
ومن جانب آخر لم تتقبل جماهير الوداد الخرجة غضبها على البرناكي لكون اتهاماته وجهت للاعبي الفريق قبل المواجهة المرتقبة “الديربي البيضاوي”.
وأعلنت إدارة الوداد عن فتح باب استقبال الترشيحات لرئاسة النادي، من يومه الجمعة إلى غاية العاشر من يونيو المقبل، على أن يتم الإعلان عن قائمة المرشحين في العشرين من نفس الشهر، بينما سيقام الجمع العام يوم 18 يوليوز.
وكان الفصيل المساند للوداد الرياضي “وينرز”، قد اصدر بلاغا يستنكر فيه موعد عقد الجمع العام السنوي للفريق الذي أعلن عن المكتب المديري.
ووجه الفصيل الودادي دعوة للرئيس الحالي عبد المجيد البرناكي، للإسراع في تغيير تاريخ موعد الجمع العام المقبل، وعدم المراوغة، ملمحين إلى إمكانية عودة “الالتراس” للاحتجاج في الشارع مجددا.
ويسود الغموض بخصوص البروفايل الذي سيتولى تدبير أمور النادي خلال المرحلة المقبلة، الأمر الذي دفع أنصار النادي إلى دق ناقوس الخطر، محذرين من العواقب الوخيمة التي قد تترتب عن التماطل في اتخاذ القرارات اللازمة في وقتها المحدد.