قرر هشام آيت منا، الرئيس السابق لشباب المحمدية، وضع ترشحه لرئاسة الوداد الرياضي لكرة القدم، خلفا لعبد المجيد البرناكي.
وأكد آيت منا عبر تدوينة في حسابه الشخصي على “أنستغرام”، مفادها “أخبر الجمهور الودادي والرأي العام الرياضي المغربي أنني أترشح رسميا لرئاسة وداد الأمة”.
وتابع في التدوينة ذاتها، “أعدكم أنني سأبذل قصارى جهدي لأجعل من الوداد الرياضي ناديا بمواصفات عالمية، وينافس على كل الواجهات، وطنيا وقاريا وعالميا”.
وحدد المكتب المديري للفريق الأحمر، العاشر من يونيو الجاري كآخر أجل لوضع الترشيحات.
وسبق أن قرر مجموعة من أعضاء المكتب المديري للوداد الرياضي لكرة القدم، تقديم إستقالتهم، على إثر تصريحات الرئيس، عبد المجيد البرناكي.
وقام كل من عبد الله بناني وهشام ملاخ ونجيب إدوش ومصطفى الملوكي، تقديم استقالتهم بشكل رسمي.
وجاءت هذه الاستقالات، بسبب عدم وضوح رؤية العمل مع الرئيس الحالي للوداد.
وكانت الخرجة الإعلامية لعبد المجيد البرناكي رئيس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، قد شكلت صدمة كبيرة داخل قلعة الفريق الأحمر.
وأثار ما قام به البرناكي في حوار إذاعي، جدلا وسط اللاعبين وكذا المنخرطين.
كما أجمع المنخرطون، أن ما قام به رئيس الوداد قطع آخر وأرفع خيوط الثقة التي كانت تربطه بهيئة المنخرطين.
ووجه عبد المجيد البرناكي، رئيس نادي الوداد الرياضي، انتقادات لاذعة إلى بعض اللاعبين، بعدما تراجع مستوى الفريق هذا الموسم، سواء وطنيا أو قاريا.
وقال البرناكي في تصريح إذاعي، “هناك بعض الأسماء، لا تستحق حمل قميص الوداد، ولا تقدم كل ما لديها فوق أرضية الملعب.
وأكد رئيس الوداد، أن بعض الأسماء لن تستمر رفقة الفريق، خلال الموسم المقبل، وسيتم معاقبتهم قبل مغادرتهم.
وأضاف المتحدث ذاته، أن هناك لاعبين يختارون المباريات التي يلعبونها، وهناك من يختار مصلحته الخاصة قبل العامة.
وأبرز ذات المتحدث، إن نتائج الفريق جاءت بفعل فاعل، بكون هناك من يزرع الفتنة داخل الوداد.