Ultimate magazine theme for WordPress.

أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى بتطوان وينحر كبشين إحياء للسنة النبوية

0

 

 

أدى الملك محمد السادس، صباح اليوم السبت، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان، وتلا ذلك نحر كبشين تنزيلا للسنة النبوية، في ظل الظرف الاستثنائي الحالي الذي اقتضى إلغاء شعيرة النحر لعموم المواطنين.

الصلاة حضرها أيضا ولي العهد الأمير الحسن، وشقيق العاهل المغربي الأمير رشيد، وعدد من أفراد العائلة الملكية، إلى جانب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، وشخصيات رسمية أخرى.

 

إشهار

وعقب الصلاة، أبرز الخطيب في خطبة العيد الدلالات الكبيرة لهذا اليوم الذي جعله الله خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة، مبرزا أنه في عيد الأضحى يفيض الله على عباده الخيرات وينمي لهم الحسنات ويغفر لهم السيئات، حيث تفرح القلوب بعبادة الله عز وجل.

وأوضح الخطيب أن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط الشعب بمظاهر هذا الدين الحنيف وحرصه على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة.

 

وقال إنه، ومن منطلق الأمانة المنوطة بأمير المؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجب العاهل المغربي في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: “وما جعل عليكم في الدين من حرج”، اقتضى النظر الملكي عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة.

وأضاف أن الملك محمد السادس، سيقوم بذبح الأضحية نيابة عن الشعب المغربي وسيرا على سنة جده المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”، وفق ما جاء في الخطبة.

 

إثر ذلك قام العاهل المغربي بنحر أضحيتي العيد، الأولى باسمه والثانية نيابة عن الشعب المغربي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول عيد الأضحى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد