Ultimate magazine theme for WordPress.

السيبة فالجزائر..أسلحة نارية تباع للعموم عبر شبكة الانترنيت بعلم السلطات الجزائرية

0

 

 

لم يعد للناس في الجزائر أمان على أرزاقهم ولا ضمان على حياتهم، فأما الأرزاق فقد ذهب بها الغول وأكلها في غيرانه الكثيرة بالداخل والخارج، وأما الأرواح فهي تحت رحمة الكوكايين والسلاح الذي أصبح يباع عبر صفحات “التواصل الاجتماعي”.

واعترفت السلطات في الجزائر بأن السلاح أصبح يباع مثل البطاطا في أسواقها، بل أخطر من ذلك صارت عصابات السلاح تروج لبضاعتها علنا عبر الإنترنت.
وقال أمن ولاية قسنطين إنه أطاح بعصابة إجرامية تتكون من ثلاثة أشخاص “ظلّوا يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للأسلحة النارية بغرض بيعها، مع حجز مسدس”.
وقال الأمن إنه أوقف أفراد العصابة الثلاثة والذين تتراوح أعمارهم بين 26 و31 سنة، بعد أن تم رصد منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تخص عرض أسلحة نارية للبيع.
ووجهت للعصابة تهمة تكوين جمعية أشرار والحيازة والمتاجرة بالأسلحة النارية “مسدس” تقليدي الصنع من الصنف الرابع دون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا، واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للممنوعات في إطار صفقات مشبوهة.
وفي سياق إجرامي قريب، أحبطت الجمارك بباتنة محاولة تهريب كمية وصفت بالمعتبرة من الكوكايين.
و أسفرت العملية عن حجز 487 غراماً من الكوكايين بالإضافة إلى ثلاث سيارات استُعملت في نقل وترويج هذه المادة.
هاتان حادثتان وقعتا بالتزامن في بلاد الجزائر، وحين يقترن السلاح بالكوكايين يحق لسكان الجزائر أن يطرحوا السؤال المؤلم: أين الدولة؟ أو على الأصح: هل نتوفر على دولة؟
وإذا كانت هذه الحوادث الخطيرة تشير فقط إلى الرأس الظاهر من جبل الجليد فبلا شك ما خفي سيكون أخطر وأبشع. وبهذا تكون شمال أفريقيا أصبحت تتوفر على “كولومبيا” بنكهة إقليمية خاصة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد