وضعت مصالح الأمنية والاستخباراتية ببلجيكا وهولندا الشيعة المغاربة تحت المراقبة الشديدة، تخوفا واحتياطا من أعمال انتقامية ضد المصالح الأمريكية والغربية في البلدين من قبل الشيعة المغاربة ومن جنسيات أخرى، بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، خاصة ببلجيكا التي تضم مقر حلف الشمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى مقر الاتحاد الأوروبي، حسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية” في عددها الصادر اليوم الجمعة.