واصلت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين 29 يونيو، تحذير كل الدول من أن وباء كوفيد-19 “أبعد ما يكون من نهايته” داعيةً العالم إلى التصرف بدءاً من الآن بدون انتظار لقاح.
وقال تيدروس أدانوم غيبريسوس المدير العام للمنظمة، في مؤتمر صحافي عبر الانترنت “غداً، يكون قد مرّ ستة أشهر منذ تلقت منظمة الصحة العالمية التقارير الأولى بشأن مجموعة إصابات بالتهاب رئوي مجهول السبب في الصين”.
وأضاف ذات المتحدث “قبل ستة أشهر، لم يكن أحد بيننا بامكانه تخيّل كيف سينقلب عالمنا وحياتنا جراء هذا الفيروس الجديد”.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد ستة أشهر من إعلان الصين رسمياً ظهور المرض في شهر دجنبر، أودى كورونا المستجدّ بأكثر من 500 ألف شخص في العالم. وسُجّلت إصابة أكثر من عشرة ملايين شخص، تعافى نحو نصفهم.
وصرح مدير المنظمة “نريد جميعاً أن ينتهي ذلك، لكن الواقع الصعب هو أن الأمر أبعد ما يكون من نهايته” مكرراً أن الوباء “يتسارع” في الوقت الحالي، وتابع “سبق أن خسرنا كثيرا من الأمور، لكن لا نريد أن نفقد الأمل”.
وأبرز المدير إلى أن لقاحاً سيكون “أداة مهمة” للسيطرة على الفيروس على المدى الطويل داعياً الحكومات والمواطنين إلى وضع “حلول بسيطة” بهدف “إنقاذ الأرواح الآن”.
ودعا مدير المنظمة، الحكومات إلى “إجراء فحوص وتعقّب وعزل وفرض حجر صحي على المصابين” وطلب من الأشخاص احترام تدابير النظافة ووضع كمامات عندما تكون ضرورية واحترام قواعد التباعد الاجتماعي.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية سبق لها أن حذرت كل دول العالم، من الاستهانة بالوباء، وأكدت أنه يجب احترام والالتزام بالإجراءات الاحترازية لتفادي موجة ثانية لوباء كورونا المستجد، التي قد تكون أكثر فتكا.