“الفلوس موجودة”..نجل الصفريوي و زوج ابنت أخنوش يقرر هدم المنزل الذي اشتراه بميامي بحوالي 15مليار
كشف الموقع الأمريكي “ميامي هيرالد” أن مالك الصفريوي، ابن الملياردير المغربي ومطور العقارات أنس الصفريوي، اشترى منزلا على جزيرة هيبيسكوس المطلة على الماء الأسبوع الماضي.
وأفاد التقرير الإخباري بأن الصفريوي قام بشراء البيت ذو الطابقين، في عنوان 394 شارع هيبيسكوس جنوبي ميامي بيتش، بقيمة 15.375 مليون دولار من بول موريلي، وهو مصمم مجوهرات بيعت مجموعاته الفاخرة في مايورز ونيمان ماركوس وبرجدورف جودمان.
وكشف التقرير أنه من المقرر أن يهدم الصفريوي المنزل الحالي ويقوم ببناء منزل جديد سواء لنفسه أو للبيع، وقد وصفت المنطقة بأنها موقع رئيسي لإعادة التطوير.
وقال المصدر إن الصفقة أغلقت الأسبوع الماضي، وأشار إلى أن المنزل يحتوي على ست غرف نوم، وسبعة حمامات، وحمام سباحة، ومرسى للقوارب. كما أوضح الموقع أن الممتلكات تقع على مساحة تقارب نصف فدان، وتمتد على طول 101 قدم على خليج بيسكاين، وتطل على جزيرة بالم وسماء ميامي المتغيرة باستمرار.
وقال التقرير إن هذا المنزل الفاخر الذي اصبح ملكا للصفريوي، كان قد تم بيعه آخر مرة بقيمة 11.5 مليون دولار في عام 2021، مما يعني أن موريلي حقق عائدًا بنسبة 37 بالمائة بعد بيعه إلى الصفريوي.
وأفادت التقارير أن الصفريوي، الذي يشغل منصب نائب الرئيس لشركة الاسمنت ومقرها في الدار البيضاء “سيمان دي أطلس”، هو ابن أنس الصفريوي، رئيس شركة التطوير العقاري”مجموعة الضحى”، التي تبلغ صافي قيمتها 1.1 مليار دولار، وفقا لتقرير لفوربس عام 2017.
وأكدت التقارير أن جزيرة هيبيسكوس قد جذبت مستوى جديدا من الثروة، ينافس جزيرتي النجم والأسطورة القريبتين. وأضاف الموقع أن الجزيرة بعيدة عن جسر ماك آرثر، وهي الجزيرة الشقيقة لجزيرة بالم، وقد استقبلت في السنوات الأخيرة أشخاصا مثل إبراهيم الراشد، راعي جامعة ميامي، وابن ملياردير البحرين ناصر إبراهيم الراشد، المجتمعية اللبنانية-الفرنسية مونا أيوب.
وأكد المصدر أن الطلب على امتلاك قطعة من جزيرة هيبيسكوس قد ارتفع في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى زيادة في الأسعار.
وفيما يتعلق بتاريخ الجزيرة، أوضح التقرير أنها جزيرة اصطناعية تم إنشاؤها من خلال حفر خليج بيسكاين، وقد ظهرت لأول مرة عام 1924، وجذبت عائلات صناعية ثرية أرادت الابتعاد عن شتاء الغرب الأوسط. وقد بنيت المساكن في الطراز المتوسطي ومع الطابوق للحفاظ على برودة المنازل.
وأضاف المصدر أن في ذلك الوقت، كانت العائلات وأفرادها يجتمعون على نادي هيبيسكوس ليدو حيث، في ذلك الوقت، كان يتم بيع الكحول بشكل سري أثناء فترة الحظر. ومن المرجح أن كابون، الذي عاش في وقت ما على جزيرة بالم، كان يكون ضيفا متكررا.
وأوضح الموقع أن النادي أغلق في عام 1934، وأصبح في وقت لاحق نادي ميامي بيتش رود آند ريل لهواة الصيد. وفي عام 2010، خسر الحافظون في معركة للحفاظ على مقر نادي ميامي بيتش رود آند ريل، وتم هدم المبنى. وتم تطوير الموقع ليصبح منزلا عائليا واحدا.
وأشار المصدر إلى أن سكان جزيرة هيبيسكوس اليوم يشتركون في بوابة مشتركة، وأمان، وحديقة بها ملعب كرة سلة. وأخيرا، يجسد الطلب المتزايد على شراء قطعة من جزيرة هيبيسكوس، وبناء منازل فاخرة عليها، نمو ميامي والمنطقة المحيطة بها، حسب ما جاء في نفس التقرير.