أدار الفنان سعد لمجرد، ظهره لحملة المقاطعة التي شنها العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ضده، لمنعه من الغناء في المغرب، بعد الجدل الذي رافق خبر عودته لإحياء السهرات داخل أرض الوطن.
وعلى الرغم من الضجة التي واجهها لمجرد خلال الفترة الأخيرة، إلا أنه فضل الصمت وعدم الرد على الحملة التي شنت ضده، كما اختار التركيز على أعماله الفنية والسهرات المقرر إحياءه خلال الفترة المقبلة في عدد من البلدان العربية.
وخصص “المعلم” كما يلقبه الجمهور، منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، لجديده الفني وللأعمال التي يسجلها، منها أغنية باللهجة المصرية اختار لها عنوان “بوشفك”، قام بتسجيله داخل أستوديو “أم ساوند” لصاحبه مهندس الصوت هاني محروس.
ويبدو أن لمجرد لم يتأثر بالحملة التي شنها البعض ضده، حيث اعتبر مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأخير يركز على الغناء خارج أرض الوطن بحكم “الكاشيات” الباهظة التي يتقاضاها مقارنة مع تلك التي يتوصل بها في المغرب.