أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة الدارالبيضاء، عصر اليوم الثلاثاء، حكما بشهرين حبسا وغرامة مالية قدرها 500 درهم على شخص تسلل للطرامواي دون توفره على تذكرة، وقام بتشغيل جهاز الإنذار دون سبب وجيه، وهو ما خلق فوضى.
وقامت الوكالة المستقلة للنقل الباريسي للدار البيضاء، يوم 23 نونير الماضي، بمتابعة الشخص بعد تسببه في الإيقاف الفوري للقاطرة والإيقاف التام لحركة السير على الخط الثاني لمدة 10 دقائق، مما أحدث حالة من الفوضى والهلع في صفوف الركاب.
ويشار إلى أنه وفق القانون يمنع منعا كليا استعمال أجهزة الإنذار دون سبب وجيه، إذ يعاقب مرتكب المخالفة بغرامة قدرها 150 درهما، إضافة إلى عقوبات أخرى قد تصل إلى السجن، في حالة توقف السير على الخط وعرقلة مساره.