تراجعت رئيسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، فاطمة الحساني، القيادية في حزب الاصالة والمعاصرة، عن الاتهامات التي وجهتها أمس الاثنين، عبر تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لقيادات الاتحاد الاشتراكي تتهمهم من خلالها بالتخلي عن الشابة الاتحادية انتصار خوخو، اثناء رحلة معانتاها مع المرض الخبيث، قبل أن يغيبها الموت، حيث قالت الحساني، أنها لم تتحدث بشكل مباشر عن شخص معين بذاته ولا عن حنان رحاب في تدوينتها حول الاتحادية المرحومة انتصار، مؤكدة أنها تعرف ما قامت به حنان مع الراحلة وأنها “أخذت بيدها وطافت بها على المستشفيات واسكنتها بيتها في وقت الشدة “.
البرلمانية الاتحادية، حنان رحاب لم تتأخر في الرد عن، التدوينة “المسيئة” وما رفقها من هجوم وصف من طرف معظم المتتبعين لشأن السياسي الوطني بأنه “لا أخلاقي”، (الرد) بتدوينة شديدة اللهجة، وصفت من خلالها رئيسة الجهة، بالساقطة سهوا على السياسة، وبالمتاجرة بأرواح الأخرين، وبتبني أسلوب “الحمامات، وبإعتماد الوشاية الكاذبة كحقيقة سياسية”.
“..أما تلك “الساقطة “سهوا على السياسة وعلى مؤسساتها التمثيلية، التي يعرف الجميع كيف سيقت نحو رئاسة ” الجهة في غفلة من أعضاءها وعلى كف التعليمات ” ، فلها اقول ” الذيب كيعاود غير ما جراليه”، فاذا كنت معتادة على النصب والمقامرة بحياة وارواح الاخرين ومصير المغاربة، فانا لا .. واذا كنت ممن يتاجرون في كل شيء ، فانا لا .. واذا كنت ممن يجعل السياسة على سبيل ” قالو ليا في الحمام ” ، فانا لا … “.
و كتبت الحساني على حائطها بموقع التواصل الاجتماعي، فايسبوك ” تعرضت لهجمة شرسة من الزميلة حنان رحاب ردا على تدوينة او على تفاعلي ان صح التعبير، مع خبر وفاة المرحومة انتصار ومعاناتها مع المرض على غرار كل المعانين من مرض السرطان ببلادنا..”.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن ما تعرضت له من سب و إهانة “ليس جديدا علي من النائبة المحترمة ،التي سبق وان اساءت لي من قبل ومجانا، دون أن اكلف نفسي مهمة الرد عليها وأمام عشرات الأشخاص الذين مازالوا على قيد الحياة”.
وقدمت رئيسة جهة طنجة تطوان، اعتذارا على تفاعلها مع وفاة انتصار قائلة “كان وفاة انتصار اقوى مني وجعلني اخرج عن واجب التحفظ الذي يفرضه علي موقعي .ايضا اعتذر لساكنة جهة طنجة تطوان الحسيمة ،ولمناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالجهة ولمنتخبيه بمجلس الجهة عن اي سوء فهم لموقف هذا..”.
