نفت عائلة منير الرماش، المسجون على ذمة قضايا تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، الأخبار التي راجت خلال اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تفيد بمغادرة ابنهم لأسوار السجن في اليوم الأخير من السنة الماضية، مؤكدتا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الترويج لأخبار مشابهة.
وأفادت والدة الرماش، في اتصال هاتفي مع “نيوز 33″، أن منير لايزال يقضي عقوبته السجنية داخل سجن تولال2 بمكناس، مؤكدتا أن أخبار مغارته للسجن مع انقضاء 2019 لا أساس لها من الصحة، قائلة، “أن أول وحدة بغيت هاد الأخبار تكون صحيحة..”.
واستنكرت عائلة الرماش ترويج هذا الخبر الذي لا أساس له من الصحة، بحيث يقول أحد أفراد العائلة في حديثه للموقع، إن منير الرماش يقضي عقوبته المتبقية منها ثلاث سنوات، بسجن مكناس، وأن عائلته تقوم بزيارته بشكل مستمر، باستثناء والدته التي تعاني خلال الأونة الأخيرة من ضعف البصر، وأيضا لبعد المسافة بين مدينة تطوان ومكناس.
وأضاف المتحدث ذاته، أن من يرجون هاته الأخبار هدفهم هو بقاء منير داخل أسوار السجن أطول فترة ممكنة، حيث تعتبر هاته المرة الثالثة على التوالي في الثالث السنوات الأخيرة، التي يتم فيها تسريب خبر مغادرة الرماش للسجن، وهو ما يؤثر على والدته وأبنائه بشكل سلبي خاصة على المستوى النفسي.
وفور انتشار الخبر على منصات التواصل الاجتماعي توصلت العائلة بالمئات من رسائل التهنئة، كما أظهرت التعليقات التي رافقت الخبر فرحة عدد كبير من سكان الشمال وخاصة التطوانيين بالخروج “المفبرك” لأحد أكبر أباطرة تهريب المخدرات بالمغرب خلال القرن 21.
هذا ويقضي منير الرماش عقوبة حبسية مدتها 20 سنة بتهمة الاتجار الدولي بالمخدرات، قضى منها 17 سنة لحد الآن، بتهم متعددة منها الاختطاف والاحتجاز.