Ultimate magazine theme for WordPress.

انسحاب” رادس والجديدة

0

في حالة خسر فريق الرجاء الرياضي ملفه ضد العصبة الاحترافية، وخصم من رصيده نقطة واحدة دون الاحتساب الثلاثة الممنوحة لخصمه الدفاع الحسني الجديدي، فإن جواد الزيات رئيس النادي وأعضاء مكتبه المسير يتحملون مسؤولية ضياع أربع نقاط لفريقهم في الدوري الوطني قد تكون حاسمة مستقبلا في مصير النادي الأخضر على لقب البطولة الاحترافية أو على الأقل رتبة مؤدية لإحدى الكؤوس الإفريقية أو العربية.

زيات و”محاموه” أكدوا أن جميع البنود القانونية في صفهم لتنصفهم في قضيتهم ضد “عصبة الناصيري” في قرارها الداعي بضرورة تأجيل مباراتهم ضد الدفاع الحسني الجديدي، وهو الطرح الذي دعمه عليه جميع منخرطو النادي وأغلبية المناصرون الخضر، لذلك فخسارة الملف قانونيا عندما يرفع هذا الصراع للجهاز الأعلى وطنيا المتمثل في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فسيكون خطئا تسييريا في قرارات زيات.
قرار رئيس الرجاء، شبيه بالحادث كالذي عاشه فريق الوداد الرياضي نهاية الموسم الماضي بملعب “رادس” الشهير في نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، رغم أنه ليس على نفس مستوى الشكل والحجم، عندما قرر زملاء عبد اللطيف نوصير عبر قرارات رئيسهم ومسييريهم بعدم إتمام مباراة الترجي التونسي بداعي عدم وجود تقنية “الفار”، وهو القرار الذي لا نحن جعلنا نعود للمباراة للبحث عن لقبها في دقائقها المتبقية، ولا نحن انتصرنا قانونيا بعد “سريح” مسؤوليينا بالاطمئنان كون القانون يضمن لنا اللقب وانتظار فقط العودة به إلى المغرب، قبل أن تصدمنا “الطاس” بإغلاق الملف وإعلان الترجي الرياضي بطلا للـ”شامبينسليغ” الذي قاده في ما بعد لمونديال الأندية الأخير.

لها علاقة بما سبق:
الانتدابات هي سر الحقيقي وراء مطالبة مسؤولي الرجاء في تأجيل مباراة فريقهم الأخضر، فلو كان لجمال السلامي تركيبة بشرية في مستوى المسابقات الثلاث التي ينافس عليها “النسور” هذا الموسم، لفاز على مولودية العاصمة في “مصطفى تشاكر” بالبليدة ونافس الدفاع الحسني الجديدي على النقاط الثلاث في العبدي بالجديدة وعاد إلى الجزائر للبحث عن فوز جديد أمام شبيبة القبائل (الجمعة) المقبل، يقطع به واد التأهل لدور ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، لكن ما يتمناه السلامي ومناصروه لا يوفره لحدود كتابه هذه الأسطر زيات ومساعدوه، لكون الطاقم التقني للـ”النسور” حينما يدير ظهره ويعاين التركيبة التي تحوم حوله، يتأكد بأن ما وصل إليه زملاء محسن متولي لحدود الآن باستمرار منافستهم على ثلاث واجهات وبهذا الخصاص فهو إنجاز في حد ذاته.

 

(يوسف أبو العدل)

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد