وأخيرا..صور “مؤخرة” تدفع ب “لارام” إلى الخروج عن صمتها
بعدما رفضت شركة الخطوط الملكية المغربية، الاعتذار لزبائنها أكثر من مرة عن أخطاء مهنية وصفت بالكبيرة، والتي دفعت شخصيات مهمة إلى الامتعاض من الخدمات المقدمة من الطرف الشركة، وكان أخر هذه الشخصيات السفير البريطاني في المغرب، دفعت صور “مؤخرة” كبيرة بلارام إلى الخروج والتواصل مع المغاربة عمومًا وزبنائها خصوصًا.
وأعلنت الخطوط الملكية المغربية ، اليوم الخميس عن تعاطيها، بأقصى درجات الحزم ، مع الأشخاص المتورطين في صور فوتوغرافية مخلة بالحياء، تم نشرها بعد التقاطها من داخل إحدى طائراتها.
وذكرت الشركة في بلاغ لها، أنها تتقدم باعتذار لزبنائها، على إثر نشر هذه الصور التي تمس بسمعة وقيم الشركة، مضيفة أنه عقب إجراء بحث عميق أظهر الطابع المعزول لهذا الحادث، فإنها تفاعلت بأقصى درجات الحزم، تجاه الأشخاص المعنيين، مع التأكيد على “الاحتفاظ بحقها في سلك كافة السبل القانونية لإصلاح الأضرار التي لحقت بها”.
وعبرت الخطوط الملكية المغربية عن أسفها لوقوع هذا الحادث، وأدانت بشدة هذا السلوك غير المسؤول، مشيدة في الوقت ذاته بالكفاءة المهنية لموظفيها وبتضحياتهم، حيث تسخر آلاف النساء والرجال منهم كافة الجهود خدمة لزبناء الشركة .
وأضاف المصدر ذاته أن الشركة تجدد مع ذلك ثقتها في أطقم الرحلات، المشهود لهم بكامل الجدية والالتزام في خدمة زبناء الشركة وسلامتهم.
ويأتي هذا الرد على إثر نشر صورة بحمولة جنسية فاضحة لممثلة البورنو الاميركية “ڤاليري كايباب” داخل طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية وهو ما تسبب في توقيف مضيفين من الشركة، في انتظار قرارات اخرى.
وقال مصدر من الشركة المعنية لمنبر إعلامي إن “لارام غير راضية بتاتا على نشر صورة لمضيفها مع الصورة الإباحية لممثلة بورنو تدعى “فاليري كايباب”. وتعتبر الشركة الأمر إساءة للعاملين والمسؤولين”.
وكشفت التحريات أن الممثلة كانت في رحلة من نيويورك للدار البيضاء يوم 28 أكتوبر 2019 وقامت بأخذ سيلفيات لمؤخرتها مع مضيفي طيران على متن الطائرة.