Ultimate magazine theme for WordPress.

الجيش المغربي يصنف في المرتبة 53 في قائمة أقوى الجيوش في العالم

0

صنف تقرير، حديث، لمعهد “globalfirepower”، الأمريكي الشهير، القوات المسلحة الملكية في المرتبة الـ53 عالمياً من أصل 138 من بين أقوى جيوش العالم، للعام الجاري 2021.

وسجّل المغرب تقدما بثلاثة مراتب، مقارنة بتصنيف سنة 2020، التي احتل فيها المغرب الرتبة 56، وبذلك تتقدم القوات المسلحة الملكية في مراجعة تقارير GFP السنوية، وذلك بتنقيط 0.8763.

وأفاد التقرير الذي أعده الموقع العالمي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن المغرب يتوفر على 17.069.594 شخص مستعدين للخدمة العسكرية، ليحتل بذلك المرتبة الـ36 عالميا.

وأضاف التقرير، أن منهم 14 مليونا و509 ألف شخص يصلحون للخدمة العسكرية أي بنسبة 40.8 في المائة، بينما يبلغ عدد الجنود المغاربة 000 460 آلاف جندي، منهم 310 آلاف كقوة نشيطة و150 ألف كقوة احتياطية، بينما تصل القوات شبه العسكرية إلى 50 ألف.

وعلى مستى القوات البرية، يصل عدد الدبابات التي يتوفر عليها الجيش المغربي، 3.033، وبذلك يكون المغرب من بين العشرة الأوائل، بعد كل من الصين وتركيا، كما يتوفر المغرب على 8000 مدرعة قتالية، و510 مدفعيات ذاتية الدفع، و156 مدفعية بالمقطورة، و144 منصة لإطلاق الصواريخ.

وعلى مستوى السلاح البحري، فيصل عدد المقاتلات البحرية إلى 121، وستة فرقاطات عسكرية، و105 دوريات حربية بحرية، بالإضافة إلى حراقة (سفينة حربية).

وعلى الصعيد الجوي، تتوفر القوات المسلحة الملكية، على 249 طائرة عسكرية، منها 83 طائرة مقاتلة و64 طائرة هيلكوبتر، و29 طائرة مخصصة للنقل و67 طائرة للتدريب والقتال، وأربع طائرات للمهمات الخاصة، ليحتل بذلك المرتبة 103 عالميا.

وأبرز التقرير، أنه من ناحية البنيات التحتية اللوجيستيكية العسكرية (شبكة طرقية، سكك حديدية، مطارات وموانئ)، فإن المغرب يتوفر على 10.399.000 من اليد العاملة العسكرية، وسبعة موانىء ومحطات رئيسية، وعلى إجمالي مطارات تصل إلى 55، وعلى سكك حديدية يبلغ طولها 2067 كلم، وشبكة طريق بطول 58.395.

وخصص المغرب لميزانية القطاع العسكري، ما قيمته ستة مليار دولار، بينما تصل الديون الخارجية لهذه المؤسسة إلى ما مجموعه 51.480 مليون دولار، بينما تصل القدرة الشرائية إلى 305 مليار دولار، لتحتل بذلك الرتبة الـ55 من بين 138 دولة.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد