Ultimate magazine theme for WordPress.

ميا خليفة تكشف لمتابعيها سبب دخولها لعالم أفلام “بورنو”

0

 

في حوار صحفي لها مع هيئة الإذاعة البريطانية “bbc”، صرحت نجمة الافلام المعتزلة مايا خليفة صاحبة الـ 27 عاما، إلى إنها تعرضت للعديد من للضغوطات للاستمرار في العمل، مؤكدة إنه هُناك العديد من الفتيات، اللاتي يتعرضن للاستغلال حتى يقدمن تلك الأعمال.

وذكرت أنها عملت في مجال صناعة أفلام الكـ , ـبار لمدة ثلاثة أشهر فقط .وبعد اعتزالها تلقت عرضًا ماليًا من أحد منتجي الأفلام، بهدف العودة لهذا المجال لكنها رفضت.

وتابعت قائلة: لا ترسل إلى هذه الرسالة أبدا، وفسرت النجمة لمتابعيها: إن منتجي هذه النوعية من الأفلام ما زالوا ينشرون مقاطع لها ويعوقون عليها جهودها الكبيرة من أجل محو هذه الفترة من حياتها.

الامريكية ذو الاصول اللبنانية مايا خليفة أضافت في حوارها: “لقد أعربت في أكثر من مناسبة أنني لست بصدد العودة إلى هذه الصناعة، وحتى أنني أبديت الندم والخجل والاستياء من هذه الفترة الماضية، لكن بعض الأشخاص يعتقدون أنني، مقابل مبلغ سخي من المال، سأرجع إلى هذه الصناعة”.

 

وأكدت “خليفة”: لقد كانت غلطة ارتكبتها حين كان عمري 21 عاما دمرت حياتي، ولحسن الحظ استطعت التعافي واستمريت في حياتي، لا أنوي ارتكاب نفس الغلطة مرتين.

وهي تعمل اليوم محللة رياضية وتمتلك نحو 10 ملايين متابع على إنستجرام، وفي نصيحة مستفزة وجهتها الى منتجي صناعة الافلام أن يرسلوا العروض للعمل في هذه الصناعة لبناتهن مقابل مبلغ سخي من المال.

وعن واقعة تمثيلها بالحجاب قالت خليفة: أن الخوف أجبرها على التمثيل بالحجاب، وأوضحت أنها قالت للمنتجين حرفياً: يا رفاق أنتم ستقودونني إلى القتـ , ـل، لكنهم ضحكوا، وأكدت أنها أُجبرت على التصوير مرتدية الحجاب، بسبب خوفها من رفض التعليمات، كما أنها تلقت تهديدات بعد ذلك بالقـ , ـتل من طرف تنظيم داعش.

وبخصوص موقف عائلتها من هذه الافلام قالت: لقد تبرأوا مني عندما اكتشفوا ذلك. شعرت بالغربة تماماً ليس فقط من قبل العالم، بل من قبل عائلتي والأشخاص المحيطين بي. خصوصاً بعدما تركت العمل، وبقيت وحيدة رغم ذلك. وأدركت أن بعض الناس لا يمكنهم التغاضي عن الأخطاء، لكن الوقت يشفي جميع الجروح، والأمور تتحسن الآن.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد