تداولت وسائل إعلام تركية خبر مقتل فتاة مغربية على يد عشيقها البريطاني الجنسية، ليلة الاحتفال بعيد الحب، وقيامه بتصويرها فيديو.
وأفادت مواقع إخبارية تركية أن المغربية البالغة من العمر 38 سنة، تعرضت للقتل من طرف عشيقها البريطاني من أصول سورية،يعمل في مجال السياحة، يبلغ من العمر 50 سنة.
ورجحت وسائل الإعلام التركية أن السبب وراء هذه الجريمة هو الشك في الخيانة، بسبب رسائل بين الضحية وبين آخرين، ما تسبب في نقاش حاد انتهى بجريمة
وحسب ما أوردته ذات المصادر، فقد قام الجاني بذبحها من الوريد، ووجه لها سبع طعنات لجسدها، لتسقط صريعة، في حين قام بتصويرها وبعث الفيديو لصديقه الفلسطيني، قائلا عبر الفيديو: “من أخطأ في النهاية سينتهي به الأمر هكذا”.
وأول ما توصل صديقه بالفيديو توجه إلى الشرطة ليبلغ عن الجريمة، لتنتقل شرطة مكافحة الجريمة التركية للبحث عنه، وتتمكن اعتقاله بعد ساعتين من ارتكابه لجريمته.