وزارة الخارجية الاسرائيلية تنعي وفاة الحاجة الحمداوية
نعت صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية التابعة لوزارة الخارجية بإسرائيل في وفاة الفنانة القديرة الحاجة الحمداوية، التي توفيت يوم الاثنين المنصرم بمستشفى الشيخ زايد بالرباط، وذلك بعد أزمة صحية أصابتها دخلت على إثرها المستشفى.
وقالت الصفحة الرسمية في تدوينة لها شاركتها مع متابعيها عبر صفحتها الرسمية في “فايسبوك”، “المغنية التي عشقها المغاربة في كل مكان، محبوبة اليهود المغاربة، غناؤها اخترق قلب إسرائيل وقدمت عروضا مع ريموند البيضاوية”.
وتم دفن جثمان الراحلة الحمداوية بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، ظهر يوم الإثنين المنصرم، في في موكب جنائزي مهيب، وبهذه المناسبة الأليمة، قال الفنان خالد بوعزاوي، إنه “بعد سماع خبر رقودها في الإنعاش، زارها يوم الأمس في المستشفى، موضحا “أنها توفيت على الساعة الثانية صباحا”.
يذكر أن الملك محمد السادس كان قد بعث الملك محمد السادس ببرقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفنانة الحاجة الحمداوية. و إعتبرجلالته وفاتها رزءا ألم بالساحة الفنية الوطنية.
ومما جاء في برقية الملك: “تلقينا بعميق التأثر والأسى النبأ المحزن لوفاة المشمولة بعفو الله تعالى ورضاه، الفنانة المقتدرة الحاجة، تغمدها الله بواسع رحمته”.
وأعرب جلالته، في هذه البرقية، لأفراد أسرة الفنانة الراحلة، ومن خلالهم لكافة أقارب الفقيدة المبرورة ومحبيها، ولأسرتها الفنية الوطنية، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في “رحيل أيقونة فن العيطة المغربية، التي كرست حياتها لخدمة هذا اللون الغنائي الشعبي العريق، وترسيخه كأحد مكونات الموروث الثقافي الوطني، حيث أبدعت وتألقت بأدائها المتميز، على مدى عقود من الزمن، في ملامسة وجدان أجيال من عشاق هذا الفن المغربي الأصيل، والارتقاء به وطنيا ودوليا”.
وأضاف الملك محمد السادس: “وإننا إذ نشاطركم مشاعركم إزاء هذا الرزء الذي ألم بأسرتكم وبالساحة الفنية الوطنية ككل، لنستحضر، بكل تقدير، ما كانت تكنه الراحلة الكبيرة من صادق مشاعر المحبة والولاء للعرش العلوي المجيد، وما ظلت تتحلى به من خصال الوطنيات الغيورات، حيث لم تتوان، أكرم الله مثواها، في توظيف فن العيطة، مبكرا، سلاحا لمقاومة الاستعمار، وتجسيد تعلقها المتين بثوابت الأمة ومقدساتها”.
وتضرع الملك مجمد السادس إلى الله العلي القدير “أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزي الراحلة خير الجزاء عما أسدت لوطنها من جليل الخدمات، وأن يجعلها من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا، ويلقيها نضرة وسرورا”.