أسفرت أبحاث الدرك الملكي بأولاد برحيل عن إيقاف الشخص المشتبه في اغتصابه لتلميذة تبلغ 13 سنة. فقد تعرضت فتاة للاغتصاب في الطريق الرابط بين عين اشعوي و أولاد برحيل، من طرف شخص انتحل شخصية شخص آخر معروف، بعد أن هددها بالسلاح الأبيض وأجبرها على مرافقته إلى وادي المداد لممارسة شذوذه واغتصبها.
الضحية التي تدرس بالسابعة إعدادي، كانت يوم السبت المنصرم بمعية زميلتها في الدراسة وكانتا تنويات التوجه للمؤسسة التعليمية حيث تدرسان لمعرفة ما إذا كانت الدراسة مستمرة، لتزامنها مع عيد المسيرة، وكانت المؤسسة تقدم استعراضات بالمناسبة.
المغتصب ترصد للضحية وقابلها وزميلتها في طريقهما إلى المؤسسة التعليمية، وكانتا تمتطيان دراجتهما الهوائية، حينما اعترض طريقهما، وقدم نفسه منتحلا اسم وصفة شخص آخر، وبعد أن لقي منهما تجاهلا، استل سكينا هدد به زميلتها مما أدخل الرعب في نفسها خاصة وقد أمرها بالرحيل، ما جعلها تعود أدراجها إلى حيها، في حين امتطى دراجته وأوحى للضحية أن بإمكانها المغادرة، وعند ركوبها دراجتها وجدته يتبعها.
حاولت الفتاة إيجاد طريق تسلكه بغية الوصول إلى بقال أو منزل تحتمي به، لكنه تبعها ودفع دراجتها، وأسقطها على الأرض وقام بالاعتداء عليها واغتصابها، قبل أن يلوذ بالفرار.
وكانت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أولاد برحيل، من توقيف مجموعة من المشتبه فيهم، وتم عرض شخص يحمل الاسم الذي انتحله المغتصب تبين أنه ليس بالشخص المطلوب.
وقد قادت الأبحاث والتحريات إلى التوصل لهوية المغتصب، وهو من ذوي السوابق القضائية، حيث سبق وتوبع في قضايا ضرب وجرح وإلحاق خسائر مادية بملك الغير والتجارة في المخدرات وتسهيل بيعها، وتم ترصد تحركاته بالحي الذي يقطنه قبل أن يتم إلقاء القبض عليه من طرف الدرك الملكي وأعوان السلطة.