“لارام” تستغل محنة الطلبة العالقين بأوكرانيا و تضاعف أثمنة التذاكر
خرج طلبة مغاربة يتواجدون في كل من أوكرانيا وروسيا، عن صمتهم بعدما لاحظوه من ارتفاع للأسعار في تذاكر العودة إلى المغرب، هربا من الحرب التي خلفت تداعيات كبيرة على اقتصاد العالم، وأربكت المعاملات المالية.
ويسارع الطلبة الزمن للدخول الى أرض الوطن، خوفا من التصعيد الروسي على أوكرانيا، بعدما هدد بوتين مرات عدة زيلينسكي بذلك.
وحسب ما أفاد به طلبة من مدينة خاركوف الأوكرانية، فإن مواردهم المالية نفذت بعد تعليق خدمات البنوك والصرف والتحويل من العملة الصعبة، ما أجبرهم على الاقتراض مرات عدة لسداد ثمن التذكرة.
وقالت طالبة أخرى، إنها تعيش على وقع الصدمة، بعدما كل ما حدث من مشاحنات بين البلدين، ما دفع بها لمحاولة الفرار بأي ثمن.
واستطردت المتحدثة: “لكن ما لم أستوعبه هو ارتفاع سعر التذكرة خلال فترة وجيزة، الأولى أن يقوموا بتخفيضات بدلا من مثل هاته التصرفات الغير المسؤولة والعديمة الإنسانية”.
وللاشارة، فإن سلسلة الهجمات التي شنها بوتين استتبعتها حملة من العقوبات الواسعة ضد موسكو، بلغت أكثر من 500 عقوبة.
ويذكر أن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز كان قد وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ “الغاضب والمحبط”، مرجحاً أن “يضاعف من قوته ويحاول سحق الجيش الأوكراني دون اعتبار لسقوط ضحايا من المدنيين”، على حد تعبيره.
وأضاف أنه ومحللو وكالة المخابرات المركزية لا يعرفون كيف يمكن لبوتين أن يحقق هدفه المتمثل في الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية كييف واستبدال حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي بقيادة موالية لموسكو.