نفوق عدد كبير من الأكباش قبل أيام من عيد الأضحى لأسباب مجهولة
على بُعد 14 يوما من حلول عيد الأضحى، لا يزال المغاربة في حيرة من أمرهم، حول كيفية اختيار الأغنام الصحية، خاصة أن بعض “الشناقة” يلجؤون إلى طرق مغشوشة لتسمين الأضاحي.
ويشكل تسمين الأضاحي بفضلات الدجاج والشمندر والخميرة وغيرها من المواد، خطورة كبيرة على صحة المستهلك.
وخلفت حادثة نفوق عشرات رؤوس الأغنام في جماعة المباركيين، التابعة لدائرة الكارة بضواحي برشيد، يوم أمس السبت، حالة من الهلع في نفوس الكسابة في المنطقة والمواطنين.
ووفق الفيديوهات المتداولة على نطاق واسع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الكساب تلقى صدمة كبيرة، بنفوق حوالي 30 رأسا من الأغنام، حيث تقدر الخسائر بأكثر من 13 مليون سنتيم.
وفتح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، فور علمها بالواقعة، تحقيقا بشأن الموضوع.
كما يواصل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، مراقبة علف الماشية، مع محاربة “الشناقة” الذين يلجؤون إلى فضلات الدجاج قصد تسمين الأغنام بطرق مغشوشة.
وطالب نواب المعارضة في أسئلتهم الشفهية، من وزارة الفلاحة والصيد البحري بتشديد المراقبة في الضيعات ومختلف الأسواق، معتبرين أن المواطنين دائما يشتكون بعد ذبح الأضحية بإخضرار اللحوم بسبب تعليف الأغنام من طرف الكسابة بطرق مغشوشة.
وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في وقت سابق، بمجلس النواب، إنه لحد الآن قامت المصالح البيطرية ب 2015 عملية مراقبة.
وأكد الصديقي، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، سجل 3 مخالفات في كل من الجديدة والخميسات ومراكش، تتعلق جلها ببيع أدوية بيطرية بطريقة غير مشروعة.
كما حجزت السلطات الصحية، ما يقارب 13 طن من الأعلاف الحيوانية غير المطابقة للمواصفات في بني ملال، وفق وزير الفلاحة والصيد البحري.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه تم تسجيل لحد الآن، 4 محاضر عن ضبط وإتلاف مخلفات الدواجن، تتعلق بـ10 أطنان في سيدي إفني، و24 طنا في قلعة السراغنة.