قدم الاتحاد الأردني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي، الإطار الوطني جمال السلامي، مدربا جديدا للمنتخب الأردني، بعقد يمتد ل3 سنوات.
وقال السلامي خلال حفل التقديم : “أنا سعيد جدا بالثقة التي منحني إياها الاتحاد الأردني لكرة القدم. إنه لشرف كبير لي وأنا هنا لقيادة النشامى إلى مستوى أعلى وتحقيق الأهداف المحددة”.
وأشار إلى أن ذالمهمة لا تبدو سهلة، وأنه على علم بذلك، معربا عن ثقته في القدرة على الوفاء بالمهمة واكماله ما بدأه مواطنه الحسين عموتة.
وقال السلامي في هذا الإطار، “الحسين عموتة يعتبر أخ وصديقي لي، نتشارك خبراتنا ونتبادل المعلومات ، أتابع المنتخب الأردني منذ مباراة النرويج الماضية، وكنا على تواصل دائم مع عموتة وجهازه المعاون، واسمي كان مطروحاً قبل مجيء الحسين عموتة، لكن كانت لدي ظروف خاصة”.
وأضاف “نحن لا نتشابه فنياً يقصد، لكل مدرب تصوراته، عموتة نجح في المرحلة السابقة، والآن ننتظر المرحلة المقبلة لمواصلة النجاح وتحقيق الأهداف”.
وفي ما يتعلق برنامجه، أكد السلامي أن الهدف الأول هو التأهل إلى المراحل النهائية لكأس العالم 2026، والعمل على خوض المراحل النهائية لكأس أمم آسيا 2027 في السعودية في ظروف جيدة.
وقال “لدينا رؤية واضحة وبرنامج دقيق لمواصلة زخم المنتخب الوطني، وليس لدينا وقت لنضيعه، ولدي ثقة كاملة في قدرات اللاعبين”.
وأضاف أنه يعتبر ذلك تحديا بالنسبة له شخصيا، وأوضح “لكن لدي ثقة في المجموعة الموجودة حاليا، والتي نالت الإعجاب وأصبح الجميع يعرفها ويحترمها بعد العروض الأخيرة التي قدمتها”.