مهرجان مراكش .. من يعبث في البرمجة لخدمة أجندات إيديولوجية؟
هل تتعرض برمجة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش إلى الاختطاف، لجعله منصة تطرح فيها قضايا لا تدخل في دائرة اهتمام المجتمع المغربي أو الإفريقي سواء كان جنوب الصحراء أو شمالها.
ولم تهدأ بعد زوبعة أحدثتها برمجة فيلم عن المثلية، “هارفي ميلك” لشون بين في ليلة تكريمه في المدينة الحمراء، حتى أشعل الكاتب المغربي المقيم في فرنسا عبدالله الطايع الجدل من جديد، وأجج الانتقادات الموجهة إلى القيمين على اختيار الأفلام والضيوف في إدارة المهرجان، بأنها تتعمد الدفاع عن قضية المثليين.
ووفق ما علمه الموقع، فإن قيام الطايع بتحويل عرض فيلمه من حدث فني، إلى منصة للترويج عن “المثلية والحب للجميع”، خلق إشكالا للمنظمين، وحسب المصادر ذاتها، فإنه جرى طرد الطايع من المهرجان، كما ألغي نقاش فيلم الطايع “كابونيغرو” وهي عادة يسنها المهرجان بعد عرض الأفلام في الفقرات الموازية.