سعيد الناصيري يتهم الفنانة لطيفة رأفت و المالي بالتلاعب في التواريخ و التصريحات
عاد سعيد الناصيري، البرلماني السابق ورئيس نادي الوداد الرياضي الأسبق، إلى فتح النار على الفنانة لطيفة رأفت خلال جلسة محاكمته اليوم الجمعة أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في ما بات يُعرف بقضية “إسكوبار الصحراء”.
واتهم الناصيري الفنانة المغربية بالتلاعب في التواريخ، مشككاً في تصريحاتها التي أدلت بها أمام الشرطة القضائية، حيث قالت إنها كانت متزوجة من رجل الأعمال المالي سنة 2013، وأن الناصيري زارها حينها رفقة آخرين لمباركة الزواج.
لكن الناصيري شدد على أن الزواج لم يتم إلا في 16 يناير 2014، وهو ما يدعمه، حسب قوله، عقد الزواج الذي قدمه للمحكمة.
كما جدد الناصيري تصريحاته السابقة التي قال فيها إن لطيفة رأفت كانت على معرفة بـ”إسكوبار الصحراء” قبل حفل زاكورة الشهير، مستنداً إلى ما ورد في أقوال أسامة الباهي، الذي أكد أن المالي طلب منه تنظيم سهرة خاصة بأحد الأجنحة الفندقية في الرباط، وطلب حضور رأفت أو سميرة سعيد، غير أن لطيفة رأفت رفضت الحضور بسبب خشيتها على سمعتها.
وأضاف الباهي، وفق المحاضر، أن رأفت اقترحت إقامة السهرة بمنزلها بدل الفندق، وهو ما تم فعلاً.
كما عرضت المحكمة أقوال لطيفة رأفت، التي صرحت أن الفيلا، بعد طلاقها من المالي في ماي 2014، تحولت إلى فضاء للسهرات الماجنة وتعاطي الكوكايين.
ورداً على ذلك، قال الناصيري: “هي من كانت تقيم في الفيلا في تلك الفترة، إذا كانت قد تطلقت في ماي 2014، والمالي أكد أنها أقامت بها بعد طلاقهما”.
وزاد: “مني كتقول هاد لكلام إذن كانت حاضرة فيه، كيفاش عرفاتو أو بلغ إلى علمها”.
وأضاف غاضباً: “هذه الأقوال لا أساس لها من الصحة، وكتفتري عليا”.