“البلبلة” داخل الرجاء…
يعيش فريق الرجاء الرياضي على وقع تجادبات خفية ، والنتائج الإيجابية التي حققها الفريق الأخضر على جميع الواجهات التي يتغنى بها جمهور النسور الخضر ..
الحقيقةعكس هذه الصورة ، ففي الكواليس هناك حرب المواقع إندلعت بعد عودة المصاب الحافيظي الى الكتيبة الرجاوية ، ظهرت رحاها جليا في عدم إعتماد عبد الإله الحافيظي رسميا منذ استعادته مكانته ضمن تشكلة المدرب وجمال السلامي ، نتائج شد الحبل بين اللاعب والأستاذ ظهرت خلال لقاء الرجاء وشبيبة القبايل برسم أبطال افريقيا بعد ولوج الحافيظي كبديل للمرة الثانيةوالمستوى الباهت الذي ظهر به اللاعب ، تأكيد كرسه بشكل واضح غضب السلامي بعد نهاية المقابلة وغيابه عن الندوة الصحفية إثر نقاش بينه وبين الحافيظي
وحسب مصدر من الرجاء أسر “لموقع نيوز 33 ”
ان السبب الحقيقي في تدني مستوى اللاعب المذكور هو إدعائه تلقي عرضا دسما في قطر ؟؟
إغراء ساهم في حقنه للحافيظي “وكيل أعماله ”
مما اثر على مردودية اللاعب وجعله شاردا امام الفتح حين لعب مكان نناح في اللقاء الذي انهزم فيه الرجاء ضد الفتح بهدفين لصفر …
كما أكد لنا المصدر ان اللاعب اصبح يضغط على الطاقم الفني للرجاء إلى حد التهديد بالرحيل عن الرجاء الذي يعيش على صفيح ساخن .
فكيف سيتعامل الرجاء مع هذا الوكيل الذي نفخ في رأس واوهمه بضرورة الرحيل عن قلعة النسور ، التي لازالت مدينة لابن واد زم .
الضربةالثانية التي تلقاها مكتب الرجاء هو تعليق المفاوضات مع مراد باطنا لاعب الفتح ، بعد دخول السلامي على خط إنتقال اللاعب الرباطي إلى صفوف الرجاءوالاستفادة من العلاقة التي تجمع بينهما حين مر السلامي مدربا بالفتح، كانت إلى حد قريب إيجابية في القبول المبدئي دون مناقشة تفاصيل العقد …
بعد هزيمة الفتح تنفجر شرارة الرفض ” باطنا” للانتقال إلى الرجاء ، والسبب هو وكيل اعمال اللاعب الفتحي الذي علل الرفض بالغلاف المالي قيمة الإنتقال التي لا تناسب حجم موكله ووضع العصا في عجلة المفاوضات واجل الصفقة الى أجل غير مسمى … ومرة اخرى من يكون مؤخر
عملية الانتقال سوى الوكيل نفسه للاعب الحافيظي …. واردف المصدر الرجاوي ” أننا أصبحنا حقيقة أمام مافيا منظمة لللعب بأفكار اللاعبين وتوهيمهم بصفقات ماليةكبيرة ، يستغلونها للزج بهم في غياهب الإنتظار والترقب ” .هذا الوكيل يشتغل لضمان قوته عن طريق مناقشة عقود اللاعبين مع الجهات الراغبة.في خدمات الموكلين ، لكن إشكالية تدخل هؤلاء في أوقات غيرملغير ملائمة قد تسيء للأندية وتشوش على مساراتهم خصوصا وان اللاعب لايزال في ذمة الفريق الأم…بل تتغير جلود هذه الشريحةمن البشر سعيا وراء الريع الرياضي، من وكلاء لاعبين الى وحوش حية تتربص المناسبة