الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة تختتم جمعها العام العادي السنوي بمدينة مراكش
اختتمت الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة اليوم بمراكش جمعها العام العادي السنوي 2020/2019
في جو من المسؤولية الاحترام والإحتفال بالإنجازات والأهداف المحققة من طرف الاندية الوطنية والمنتخبات الوطنية الفئات الشابة .
الجمع حضره 64 ناديا من اصل 78
و09 عصبة من اصل عشرة حضور وازن بمجموع 130 مندوب ،يؤكد الثقة الذي يحظى بها المكتب المديري برئاسة بشرى حجيج التي قادت هذه المرحلة رغم تجليات فيروس كورونا التي أرخت بظلالها على الموسم الرياضي .فإن روح الإلتزام من طرف الاندية لإختتام المنافسات لتحديد البطل والمتوج بكأس العرش في جميع الفئات، جعل الجامعة تزكي هذا الاختيار رغم الظروف الإحترازية التي تفرضها السلطات الصحية ،فقد كانت الحصيلة إيجابية على جميع الأصعدة في موسم إستثنائي حيث تم إحترام البرامج المسطرة ، تأهيل المنتخب الوطني للشبان البطولة العالم واحتلاله الصف العاشر عالميا.
بعد مناقشة التقريرن الأدبي والمالي صادق الجمع العام بالإجماع وعلى الميزانية المرتقبة للموسم القادم، ومجموعة من النقط جاءت كما يلي :
– الاهتمام والتكوين والتكوين المستمر على صعيد الفئات الشابة ،والتركيز على البطولات الخاصة بالعصب .
– تفعيل النصوص القانونية في الشق المتعلق بإنتقالات اللاعبين بين الأندية مع إحترام دفع منح التكوين لصالح الأندية الأم عبر الجامعة التي تناط إليها مهمة السهر وتسهيل هذه المسطرة .
– ونوه الجمع بالخطوة الجبارة التي قادتها السيدة الرئيسة بفوزها برئاسية الإتحاد الافريقي للكرة الطائرة ونقل مقره من القاهرة إلى الرباط وهذا يعتبر في حد ذاته انتصارا للديبلوماسية الموازية التي حرصت الجامعة الملكية الانخراط فيها بكل حزم لتمثيل المغرب في المنتديات الدولية وفي مراكز القرار.
-الاشادة بالحضور الوازن للمغرب في الاتحاد الدولي ،والعمل على الاستفادة من الفترة الرئاسية السيدة بشرى حجيج فيما يخص تطوير الأداء الفني والتقني على صعيد الاندية ،المنتخبات الحكام ،المدربين والإحصائيين.
وإعترافا من الجامعة بثقافة التكريم والتقدير، لم يفتها أن قدمت دروع تكريم لكل الفاعلين في أسرة الكرة الطائرة من لاعبيين دوليين سابقين، مدربين ،مؤطرين، حكام ، مسيرين ،اطر إدارية وأساتذة التكوين …. وكانت وقفة لاستحضار أسماء ساهمت في تتويجات وطنية قارية للكرة الطائرة المغربية .
واختتم الجمع العام العادي السنوي برفع برقية الولاء والاخلاص للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس دام النصر والتمكين.